يعد شرب الماء من أكثر الطرق ضمانًا للحفاظ على درجات حرارة الجسم عند مستوى مقبول أثناء موجات الحر.
وبشكل عام، يوصي خبراء الصحة بتناول لترين يومياً من الماء على الأقل، ولكن أكثر بقليل في الطقس الحار. ويلجأ الكثيرون إلى وضع مكعبات الثلج في الماء للحصول على شعور بالانتعاش والبرودة، ولكن هذا الأمر آمن على الصحة؟
وفي كل صيف، يتم نشر العديد من المنشورات عبر الإنترنت تحث الناس على تجنب الماء شديد البرودة، حيث يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، ويمكن أن تسبب السوائل المتجمدة اضطرابًا في المريء، مما يسبب أعراضًا مزعجة، تشمل تقلصات في المعدة أو آلام في الصدر وعلامات مميزة لتشنج المريء.
وقال رجل في شريط فيديو انتشر على نطاق واسع إنه بدأ في رؤية بقع، والشعور بغثيان شديد في معدته وتنميل في يديه وقدميه بعد شرب الماء المثلج، وأضاف الرجل أن الماء البارد يعطل إشارات الجسم، وزعم أن التعرض السريع للماء البارد والهواء بعد الرياضة يجعل الجسم يعيد توزيع الدم من اليدين والقدمين والرأس إلى المعدة.
ولا يعتقد أخصائيو الصحة أن الماء هو الجاني، وأن الناس نادرًا ما يغمى عليهم في الطقس الحار. ويعتقد الأطباء أن بعض الظروف الصحية الأساسية، وليس الماء البارد وحده، تسبب الإغماء في الطقس الحار. وفي أشد حالاتها، يمكن أن تؤدي حالات مثل الإرهاق الحراري والجفاف وغيرهما إلى الإغماء، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وتميل المشكلات المتعلقة بالحرارة إلى إصابة الأشخاص الذين يعملون بالخارج في الطقس الحار، وتعتبر ضربة الشمس خطرًا خاصًا في ظل هذه الظروف، وتطابق أعراضها الأعراض التي ادعى صانع الفيديو أنها سببها الماء البارد.
24.ae