عقّب وزير الدفاع الأميركي الأسبق، ليون بانيتا، والذي شغل في السابق منصب مدير وكالة الإستخبارات المركزية "CIA"، على المعلومات الإستخباراتية الأميركية الجديدة حول القدرات العسكرية الروسية المتعلقة بجهودها، لنشر نظام نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء.
وفي حديث لشبكة "CNN"، قال بانيتا: "كنت أتابع هذه التقارير منذ أن كنت وزيرًا للدفاع ومديرًا للـCIA، وكنّا قلقين حيال الصين وقدرتها على استخدام أشعة ليزر، قادرة على زعزعة استقرار الأقمار الصناعية بصورة ما أو إسقاطها..".
وأضاف: "هذا التقرير الحديث يتعلق باحتمالية أسلحة نووية في الفضاء، وهي قدرة عسكرية، واستخدام هذه الأسلحة النووية في الفضاء سواء لإعاقة الأقمار الصناعية أو إسقاطها، والمشكلة هي أنّنا نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض الإتصالات وللأغراض الإستخباراتية ولنظام تحديد المواقع ’"GPS"، وغيرها وهذا يعني أنّ الأمر يتعلق بأمننا القومي..".
واستطرد: "إذا تمكنت روسيا من حجب قدراتنا بالحصول على هذه المعلومات، فلا تجعل للشك مكانًا فهذا سيكون إعلان حرب لأنّ ذلك سيهدّد أمننا القومي".
"US has new intelligence on Russian nuclear capabilities in space"
— Harlow Journey (@HarlowJourney) February 15, 2024
What is happening:
"The US has new intelligence on Russian military capabilities related to its efforts to deploy a nuclear anti-satellite system in space, according to multiple sources familiar with the… pic.twitter.com/lW5gl9cGNl
ووفقًا لـ3 مسؤولين أميركيين مطلعين على المعلومات الإستخبارية، فإنّ النظام لا يزال قيد التطوير ولم يطلق بعد إلى الفضاء، وقال أحد هؤلاء المسؤولين إنّه "ليس من الواضح مدى تقدم التكنولوجيا المستخدمة في تشغيله".
وذكر مسؤول، لـCNN، أنّ "التهديد لا يتعلق بسلاح يمكن استخدامه لمهاجمة البشر".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المعلومات تشير إلى نظام مضاد للأقمار الصناعية، يعمل بالطاقة النووية أم يتيح القدرة على التسليح النووي.
يذكر أنّ شبكة ABC الأميركية كانت أول من أورد عن تلك المعلومات الإستخباراتية.