صحة

دراسة لجامعة أكسفورد تحدد مؤشرا جديدا للإصابة بالخرف

دراسة لجامعة أكسفورد تحدد مؤشرا جديدا للإصابة بالخرف

الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة David Matos

الخرف هو مصطلح شامل لمجموعة من الحالات المحددة التي تسببها تغيرات غير طبيعية في الدماغ، وتؤدي هذه التشوهات الدماغية إلى انخفاض في مهارات التفكير يمكن أن يكون لها تأثير على سلوك ومشاعر وعلاقات المريض.

والخرف ليس مرضًا، ولكنه مجموعة من الأعراض التي تنتج عن تلف الدماغ، وهو مصطلح عام لفقدان الذاكرة، وكذلك فقدان مهارات اللغة وحل المشكلات ومهارات التفكير الأخرى. وعندما تكون هذه الخسائر شديدة بما يكفي للتأثير على حياتك اليومية، يتم اعتبار أنك مصاب بالخرف.

وهناك عدة أسباب مختلفة للخرف، ومرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا، وهناك العديد من العلامات التحذيرية المؤكدة للخرف، لكن دراسة جديدة حددت دلالة جديدة محتملة لهذا المرض. ويعد عدم القدرة على اكتشاف الكلام في بيئة صاخبة سمة مميزة لضعف السمع ويعتقد باحثو جامعة أكسفورد الآن أنه مرتبط بالخرف.

وفي دراسة أجريت على 82000 شخص، أصيب 1285 شخصًا منهم بالخرف، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يكافحون لسماع محادثة في بيئات صاخبة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وتتبعت الدراسة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لمدة 11 عامًا، وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جوناثان ستيفنسون "صعوبة سماع الكلام في الضوضاء هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر، وهذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في ارتباطها بالخرف لدى عدد كبير من الأشخاص".

وكان الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع في البيئات الصاخبة أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف تقريبًا، وحتى الأشخاص الذين أدوا بشكل أفضل، كانوا معرضين لخطر الإصابة بنسبة 61 في المائة.

ولم تخلص الدراسة إلى ما إذا كانت مشكلات السمع تسبب الخرف أم أنها مجرد أعراض مرافقة للمرض. ويُنصح أي شخص يعاني من مشاكل في السمع بالحصول على المشورة الطبية لأنها قد تكون مقدمة للإصابة بالخرف، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

24.ae

يقرأون الآن