انهار مبنى مأهولا بالسكان في حي العين-العمروسية في الشويفات، في حادثة هي الثانية خلال شهر، في المنطقة نفسها.
وقد تم إخلاء المبنى الملاصق للمبنى المنهار بسبب تعرض أساساته للاهتزاز.
تتواصل عمليات محاولة انقاذ العاقلين تحت انقاض المبنى المنهار في الشويفات - العمروسية، وقد تم انتشال طفل على قيد الحياة و 4 ناجين و4 جثث تعود لامرأتين ورجل مسن وطفل، فيما البحث جار عن أحياء من قبل عناصر الدفاع المدني وفرق الانقاذ.
وحضر الى المكان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان الذي قال: "ثمة فاجعة وقعت في المنطقة، ولن أستبق أي تحليل".
واوضح ارسلان أن "المطلوب من أهل الإختصاص إخبارنا بما حصل في شأن المبنى المنهار، وما فهمته أن البلدية الموجودة على الأرض الآن، وكانت قد أصدرت إنذاراً منذ سنتين لإخلائه".
كما وحضر النائب ملحم خلف متفقدا سير عمليات الانقاذ.
ووفق سكان الحي، هناك 6 عائلات تقطن في المبنى.
ويملك المبنى المنهار في الشويفات ابراهيم السوقي، ويقطنه نحو ٣٠ شخصا من التابعية السورية.
وطالب مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار الأهالي "الإفساح بالمجال أمام فرق الإنقاذ ولا يزال هناك حوالى السبعة أشخاص تحت الركام".
وأكد المحافظ منصور ضو من الشويفات: "أخلينا المباني المجاورة للمبنى المنهار وسنبدأ منذ صباح الغد مع الفرق الهندسية وبلدية الشويفات بالكشف على الأبنية".
ولاحقا أفاد مسؤول مديرية بيروت في الدفاع المدني رجا زريق أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 4 جثامين و3 جرحى من تحت أنقاض المبنى المنهار في منطقة الشويفات. في حين من المتوقع أن يصل عدد المفقودين الى 17 مفقودا بالنظر الى أن 6 عائلات كانت تقطن المبنى.
وناشد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، المواطنين جميعا، إخلاء منطقة الشويفات، حيث انهار المبنى المكون من 3 طبقات، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
وقال خير في تصريح خلال معاينته المكان: "بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، كُلفت الهيئة العليا للإغاثة، العمل والتنسيق مع الدفاع المدني، وبلدية الشويفات، للمساهمة والمساعدة في تأمين كافة العتاد، للمساهمة في عملية الإنقاذ، وإجلاء الضحايا".