بعد مقتل مستوطنين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية، كشف الجيش الإسرائيلي هوية الفلسطيني مطلق النار، وهو من سكان مخيم قلنديه، وهدفه من العملية قتل حاخام معروف. فمن هو منفذ عملية عيلي؟
بحسب الاعلام الفلسطيني، نفذ العملية النقيب في المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية محمد يوسف ذياب مناصرة من مخيم قلنديه شمالي القدس.
وظهر المنفذ في فيديو قبل أن يرديه الجيش الاسرائيلي بوابل من الرصاص في المكان نفسه الذي جرت فيه عملية من قبل فلسطينيين شابين قبل أسابيع:
ولاحقا كشف الجيش الاسرائيلي هوية أحد القتيلين، وهو الحاخام يتسحاق زيجر.
حماس
وتعليقا على العملية صدر بيان عن حركة حماس جاء فيه: "تبارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية في مغتصبة "عيلي" جنوب مدينة نابلس مساء اليوم، وتزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية منفذها الشهيد البطل الضابط في الشرطة الفلسطينية:محمد يوسف ذياب مناصرة من مخيم قلنديا".
وتابع البيان: "إن مجازر الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الصامد والمرابط وخصوصا في قطاع غزة وأخرها المجزرة المروعة الليلة الماضية على دوار النابلسي في مدينة غزة، لن تبقى دون رد وحساب من أبطال شعبنا ومقاوميه، وأن أبطال شعبنا البواسل في الضفة المحتلة والقدس والداخل سيكونون دوما على موعد المواجهة والتصدي والثأر للدماء النازفة، وسيواصل شعبنا مقاومته حتى تحقيق العودة والتحرير. كما نؤكد أن استمرار عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ومخططاته للتضييق على المصلين ومنعهم من الدخول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، ستكون صاعق تفجير إضافي يشعل الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين. تأتي هذه العملية البطولية في نفس المكان الذي نفد فيه الشهيدان القساميان مهند شحادة وخالد صبح عمليتهم قبل أشهر قليلة، لتقول للاحتلال بأنه لا أمان له على أرضنا، وأن ضربات المقاومين ستتواصل وتلاحقكم من حيث لا تتوقعون، ولن تعرفوا من أين سيخرج لكم المقاوم القادم بإذن الله".