اكد رئيس الاتحاد اللبناني نائب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم المهندس هاشم حيدر ان الملاعب هي من مسؤولية الدولة والأندية ولكي لا نكرر الكلام نختصره بالقول: "فالج لا تعالج"، واشار خلال الجمعية العمومية التي انعقدت في فندق موفنبيك: "نجتمع اليوم كما في كل عام تقريباً على أمل أن يكون وضع لبنان قد تحسن، إلا أنه وللأسف يزداد الوضع تأزماً وتراجعاً، ما ينعكس على جميع أمور الحياة بما فيها كرة القدم التي تفتقد شيئاً فشيئاً مقومات صمودها بسبب إنعدام أي دعم من الدولة لها".
ولفت إلى أنه "تكاد تكون مداخيل الإتحاد محصورة بما تقدمه لنا الـ FIFA والإتحاد الآسيوي، وربما يكون إتحاد كرة القدم في لبنان الوحيد في العالم الذي ليس له موازنة من دولته"، وأكد على "أنّ ما يقدمه لنا الإتحاد الدولي والآسيوي هو ليس مبلغاً مقطوعاً يدفع لنا ونحن نقرر كيفية صرفه. بل أن المبالغ التي نحصل عليها هي من ضمن برامج لدى الإتحادين الدولي والآسيوي محددة الأهداف وكيفية الصرف مقَسَّمة لغايات مختلفة. ولا يمكن الحصول عليها إلا بعد تحقيق الشروط المحددة لكل غاية. فلهذا نحن نقوم بكل ما يجب لتحقيق الشروط للحصول على كل المبالغ المتاحة وكل ذلك بفضل الإدارة في الإتحاد التي تعمل بمهنية عالية تتيح لنا الإستفادة من كل البرامج".
وتناول تقنية الـVar، موضحاً: "نأمل أن يشكل قفزة نوعية تحكيمية في الدوري اللبناني، بعد الحصول على الرخصة من قبل الاتحاد الدولي، وخطوة اعتماده تأتي بهدف مواكبة التطور، إضافة إلى حرص الاتحاد اللبناني على تحقيق أعلى درجات الشفافية والعدالة في مباريات الدوري، إنصافاً للحق وحماية لمصالح الأندية وحفاظاً على جهودها من خلال العمل على تقليل الأخطاء التحكيمية في المباريات، وإعطاء كل ذي حق حقّه قدر الإمكان رغم إن الأخطاء التحكيمية هي جزء من اللعبة ولا يمكن أن تغيب كلياً حتى مع تقنية الـ VAR"، ولفت الى ان هكذا مشروع مع كل ما يتطلبه من مستلزمات يكبّد الاتحاد أموالاً طائلة، لكن انطلاقاً من تغليب الاتحاد لمصلحة الأندية على حساب أي مصلحة أخرى كان قرار اللجنة التنفيذية بتنفيذ المشروع".
وأعلن ان الاتحاد بصدد إطلاق منصة تسجيل اللاعبين تحت مسمى LFA connect التي ستتيح لكافة الأندية بكافة الفئات والدرجات تسجيل لاعبيها الكترونيا، دون الحاجة لتوجه اللاعب إلى مقر الاتحاد الرئيسي أو الفرعي.