أشار الكرملين إلى إن محتوى محادثة مسربة بين ضباط ألمان ناقشوا احتمال توجيه ضربات في شبه جزيرة القرم، "يثبت أن الدول الغربية تشارك في الحرب في أوكرانيا".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن المحادثات "تسلط الضوء مرّة أخرى على ضلوع الغرب المباشر على نحو جماعي في النزاع في أوكرانيا".
وأضاف بيسكوف: "في هذه الحالة علينا معرفة ما إذا كان الجيش الألماني يفعل ذلك بمبادرة منه. ثم سيكون السؤال هو: ما مدى إمكانية السيطرة على الجيش الألماني وإلى أي مدى يسيطر شولتس على الوضع؟ أم أن هذا جزء من سياسة الحكومة الألمانية؟".
وأشار إلى أن الإحتمالين "شديدا السوء ويؤكدان مجددًا تورط دول الغرب المباشر والجماعي في الصراع الدائر بشأن أوكرانيا".
برلين
من جهته، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية تقريرًا إعلاميًا روسيًا أفاد باستدعاء السفير الألماني لدى روسيا، وقال إن موعد زيارة الدبلوماسي للخارجية الروسية كان محددًا منذ فترة.
وقال المتحدث: "في الواقع، كان سفيرنا في وزارة الخارجية الروسية هذا الصباح لموعد محدد منذ بعض الوقت. وفي هذا الصدد، أستطيع الإجابة ببساطة على سؤالك عما إذا كان هذا استدعاء بأنه لا".
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن الاجتماع جاء بعد أن نشرت وسائل إعلام روسية تسجيلا صوتيا لاجتماع مسؤولين عسكريين ألمان كبار سُمعوا فيه يناقشون تزويد أوكرانيا بأسلحة وقيام كييف بضربة محتملة على جسر في شبه جزيرة القرم.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر لم تسمه، أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الألماني، اليوم الإثنين، بعد أن نشرت وسائل إعلام روسية تسجيلًا صوتيًا لاجتماع لمسؤولين عسكريين ألمان كبار.
وفي التسجيل المزعوم، سُمع عسكريون ألمان وهم يناقشون إرسال أسلحة لأوكرانيا وضربة محتملة من جانب كييف على جسر في شبه جزيرة القرم، ممّا دفع المسؤولين الروس إلى المطالبة بتفسير.
رويترز