إقتصاد صحة

سلالة دلتا تعرقل الانتعاش الاقتصادي بآسيا.. وعلامات التباطؤ تظهر في الصين

سلالة دلتا تعرقل الانتعاش الاقتصادي بآسيا.. وعلامات التباطؤ تظهر في الصين

الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة Taylor Brandon

تحت عنوان "سلالة دلتا تعرقل الانتعاش الاقتصادي بآسيا.. وعلامات التباطؤ تظهر في الصين"، نشر موقع الحرة خبرًا، لفت فيه إلى أن الزيادة في حالات الإصابة بسبب تفشي السلالة دلتا ما زالت تهز العالم. فقد اضطرت أجزاء من آسيا، حققت في السابق نجاحا نسبيا في احتواء كوفيد-19 مثل الفلبين وتايلاند وفيتنام، إلى العودة لإغلاق مناطق ينتشر فيها الوباء.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إن آسيا أصبحت حلقة ضعيفة في الانتعاش الاقتصادي العالمي القوي، حيث تعرقل القيود الوبائية الجديدة التصنيع في بعض البلدان وتظهر الصادرات التي عززت الانتعاش في الصين علامات التباطؤ.

ومع التقدم في اللقاحات بشكل أبطأ مما هو عليه في الغرب، تسجل آسيا مستويات وبائية جديدة مدفوعة بسلالة دلتا من فيروس كورونا، مما أدى إلى فرض قيود جديدة متمثلة في التباعد الاجتماعي وإغلاقات في البلدان التي تجنبت إلى حد كبير تلك الإجراءات في وقت سابق من الوباء.

وأعلنت طوكيو، التي تستضيف الألعاب الأولمبية، وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا عددا قياسيا في حالات الإصابة بكوفيد-19، السبت الماضي، ومعظمها بالسلالة دلتا شديدة العدوى.

ويهدد انتشار الفيروس بإلحاق الضرر بثقة المستهلك، وتقويض ميزة العديد من الاقتصادات الآسيوية كقوى تصنيعية، حسبما تقول صحيفة وول ستريت جورنال.

ووفقا لمؤسسة (آي اتش إس ماركت)، فإن إندونيسيا وماليزيا كانتا من بين الدول الأكثر تضررا من انكماش إنتاج المصانع في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.

وخلال الوباء، منح الطلب الأجنبي دفعة قوية لاقتصادات التصدير مثل الصين وكوريا الجنوبية، حيث تنتج المصانع سلعا استهلاكية تتراوح من الدراجات إلى الأثاث والأدوات الإلكترونية.

لكن هذا المحرك تظهر عليه علامات التباطؤ حاليا، حسبما تفيد صحيفة وول ستريت جورنال.

ففي الصين، هبطت مؤشرات مديري المشتريات إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام في يوليو ، مما يشير إلى تراجع الطلب المحلي والخارجي.

وفي المقابل تسمح زيادة نسبة التطعيم في الغرب للنشاط الاقتصادي بالعودة إلى المستويات الطبيعية. ففي الولايات المتحدة، التي لقحت 49.6٪ من سكانها، ارتفع الناتج الاقتصادي فوق مستوى ما قبل الوباء في الربع الثاني.

الحرة

يقرأون الآن