أشارت شركة "بوينغ"، إلى أنّها "تعتقد أنّ المستندات المطلوبة لتفسير السبب في إزالة جزء رئيسي في أثناء تصنيع طائرة من طراز "737 ماكس 9" لا وجود لها على الإطلاق، وذلك وفقًا لرسالة اطلعت عليها رويتز. وكانت الطائرة قد واجهت حالة طوارئ خلال تحليقها في كانون الثاني/يناير الماضي.
وذكر زياد أوجاكلي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ"، ماريا كانتويل، عضو بمجلس الشيوخ في الرسالة: "لقد بحثنا على نطاق واسع ولم نعثر على أي وثائق من هذا القبيل".
وانتقدت جينيفر هومندي، رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل، يوم الأربعاء، ما وصفته بـ"عدم تعاون شركة بوينغ وتقاعسها في الكشف عن بعض الوثائق"، بما في ذلك الوثائق المتعلقة بفتح وإغلاق قابس الباب، بالإضافة إلى أسماء 25 شخصا يعملون في تصنيع هذا الجزء من الطائرة (قابس الباب) في منشأة في بوينغ في رينتون بواشنطن.
وقالت في جلسة استماع للجنة التجارة بمجلس الشيوخ: "من السخف ألاّ نحصل على ما طلبناه بعد مرور شهرين".
وفي أعقاب الحادث، الذي لم يتسبب في وقوع إصابات، أوقفت إدارة الطيران الاتحادية طائرات ماكس 9 لعدة أسابيع في كانون الثاني/يناير ومنعت بوينغ من زيادة معدل إنتاج ماكس وأمرتها بوضع خطة شاملة لمعالجة "مشكلات منهجية في مراقبة الجودة" خلال 90 يومًا.