في أول ليالي شهر رمضان، ووسط استمرار للحرب الدامية في قطاع غزة، منعت الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.
كما أفادوا بأن القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين، الذين منعتهم من الدخول عند باب المجلس، أحد أبواب الأقصى، وفق ما نقلت الأناضول، اليوم الاثنين.
התחלה רעה מאוד לרמדאן. שוטרים מכים באלות מתפללים בשער אלאקצא לפני תפילת התראוויח הראשונה.
— نير حسون Nir Hasson ניר חסון (@nirhasson) March 10, 2024
שוב הוכח מי ראש הממשלה האמיתי במדינה הזו. pic.twitter.com/KIyhysCzUn
أتى ذلك في جو من التوتر المتصاعد في الضفة والقدس على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث قتل ما يفوق الـ 31 ألف فلسطيني .
ولطالما كان المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس، وهو أحد أقدس المواقع في العالم بالنسبة للمسلمين، نقطة اشتعال لأعمال عنف محتملة، خاصة خلال الأعياد الدينية.
ومع احتدام الحرب في غزة، قالت إسرائيل إنها قد تضع قيودا على الصلاة في ساحة المسجد خلال شهر رمضان متذرعة بالضرورات الأمنية. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي إنه سيتم السماح لعدد من المصلين بدخول الساحة خلال الأسبوع الأول من رمضان يماثل ما كان عليه الحال في السنوات السابقة، من دون أن يعلن أي أرقام.
في حين يرفض الفلسطينيون فرض أي قيود من هذا القبيل على وصولهم إلى الأقصى.