شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات عنيفة متتالية على مدينة بعلبك.
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة استهدفت مبنى سكنيا في بلدة أنصار البقاعية، جنوب مدينة بعلبك.
وشوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان المستهدف.
وبحسب معلومات أولية، استهدفت الغارات منطقة شمسطار بالقرب من مدارس المهدي وسيارة في منطقة دورس بالقرب من مستشفى دار الامل.
وفرض حزب الله طوقا أمنيا حول المستودع الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.
كما استهدفت احدى الغارات مخازن السجاد في جرود طارايا.
وذكر مصدر أمني لبناني أن 6 غارات إسرائيلية استهدفت طاريا ودورس في بعلبك شرقي لبنان.
والحصيلة الأولية للهجوم الإسرائيلي على البقاع وبعلبك 6 جرحى نقلوا إلى مستشفيات المنطقة.
وأفاد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر بأن "المحافظة تعرضت لعدد من الغارات الإسرائيلية، استهدفت دورس وطاريا وشمسطار، ولا معلومات دقيقة حتى اللحظة عن سقوط شهداء".
وأشار الى أن "الغارة التي استهدفت دورس، استهدفت مصنع لزيت الزيتون، وقد فقد الإتصال مع احد العمال بعد الغارة".
وتضرر منزل الدكتور ركان علام صاحب مستشفى دار الامل جراء الغار التي وقعت قرب المستشفى.
وتفقد النائب ينال صلح جرحى الغارة الاسرائيلية الغادرة على مبنى سكني في منطقة بعلبك، والتي أدت إلى إصابة عدد من المدنيين، تم نقلهم إلى مستشفيات بعلبك للمعالجة.
واكد صلح ان "هذه الاعتداءات الجبانة لا تخيفنا، ولا تدلل إلا على ضعف العدو ويأسه، وهي ايضاً دليل على المأزق الذي يعيشه لا سيما في معركته مع المقاومة".
ورأى صلح أن "الهدف بالهدف ورد المقاومة على استهداف المدنيين سيكون موجعا وهو حكما يعرف ذلك".
ووصفت مواقع عبرية الهجوم بأنه "غير عادي وإستثنائي، وقع على بعد 100 كيلو عن الحدود الإسرائيلية وفي العمق اللبناني".