حجز مانشستر سيتي مقعده في نصف نهائي كأس الاتحاد الأنكليزي بعدما تغلب على ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد، اليوم السبت، في دور ال8 بالمسابقة.
الفوز جاء بفضل ثنائية البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقتين 13 و31.
دانت السيطرة للسيتيزنز منذ البداية، لكن الخطورة لم تظهر مبكرا سوى بعد 13 دقيقة عندما سدد سيلفا كرة، ارتطمت بجسد أحد المدافعين وغيرت مسارها إلى الشباك.
ولم يظهر نيوكاسل أي رغبة في الرد، مما ساعد أصحاب الأرض على فرض سيطرتهم دون أي محاولة من الماكبايس، ثم حاول فودين توجيه تسديدة قوية لكنها علت مرمى دوبرافكا.
وفي سيناريو مكرر، توغل سيلفا مجددا داخل منطقة جزاء الضيوف قبل أن يطلق تسديدة يسارية، ارتطمت برأس بوتمان، لتغير مسارعا وتخادع حارس نيوكاسل، ليعزز السيتي تقدمه.
ومن أول فرصة حقيقية، كاد نيوكاسل أن يقلص النتيجة بهدف أول بعدما هيأ بيرن الكرة برأسه إلى إسحاق داخل المنطقة، ليقابلها الأخير بتسديدة يسارية على الطائر، إلا أن براعة أورتيغا حالت دون أن تصيب مرماه.
وتقدم روبن دياز لمنطقة جزاء نيوكاسل لحظة تنفيذ ركلة ركنية، ليتلقى تمريرة وجهها بضربة رأسية، استقرت بين يدي دوبرافكا، لينتهي الشوط الأول بتقدم المان سيتي (2-0).
بداية الشوط الثاني شهدت محاولة خطيرة من جانب المان سيتي بعدما توغل دوكو داخل منطقة الجزاء، موجها تسديدة من الجهة اليسرى، كان دوبرافكا لها بالمرصاد.
وهدأ إيقاع اللعب بعد ذلك دون أن يصل أي من الفريقين بمحاولات خطيرة على كلا المرميين، ثم قرر إيدي هاو مدرب نيوكاسل، إجراء 4 تبديلات دفعة واحدة، أملا في تنشيط هجوم الفريق.
لكن هذا الإجراء لم ينعكس على أرض الملعب بتأثير إيجابي، ليبقى الهدوء سائدا دون أي تغيير، في الوقت الذي دفع فيه بيب غوارديولا مدرب السيتي، بأوسكار بوب على حساب دوكو.
وفي الدقائق ال10 الأخيرة، بدأ نيوكاسل يتقدم قليلا نحو منطقة جزاء أصحاب الأرض، على أمل تهديد مرمى اورتيغا، لكن تلك الهجمات انتهت بلا خطورة في الثلث الأخير.