على خلفية تقربر مراسل قناة lbci رواد طه، والذي اثار الغضب مؤخرا، دار سجال من العيار الثقيل بين مقدمة برنامج "حكي صادق" ديما صادق، ومديرة قسم الاخبار والبرامج السياسية في قناة "الجديد" مريم البسام، عبر منصة "اكس". علما أن رواد طه كان أدان حركة "حماس" في تقرير له بعنوان "حرب المجانين والمتطرفين دمرت غزة".
وقد اعترضت ديما صادق على تخوين طه حتى لو تخالفه في الرأي، معلنة التضامن معه، كما هاجمت ما اسمتهم بـ"ديكتاتورية البروباغندا"، الذين يتبعون مدرسة الصحافة منذ ايام الستينات والسبعينات، واصفة اياهم بـ"ديناصورات زمن الاقصاء والاسكات"، الامر الذي أثار غضب مريم البسام مستهلة منشورها بعبارة: "يا عديمة…" ، ومستنكرة استخفاف صادق واستهزائها بذاك الجيل المخضرم من الصحافيين، وقالت: "في كتار اذا تعلموا جملة فمن هالاجيال بالذات . اما الديكتاتورية والدوغماتية والشمولية والمهلبية فهيدي مصطلحات بالكاد تعرفي الاخيرة منها . كل اللي عم بتخوضيه هوي حروب لا تمت باي صلة للاعلام . انتي بتغزلي .. والحجل (في اشارة الى المذيعة نيكول حجل) بتحاول تكرج وراكي على سبيل التقليد "كوبي اي"، وبتنحسبوا علينا اعلام، وبدكن تنظّروا بالحريات والديماصورات" .
الى السيدة ال " عديمة" ..
— مريم البسام (@MariamAlbassam) March 16, 2024
يا الغوغل الغرّاء ..
شو بتعرفي عن صحافة هيداك الزمن يلّي اسس لمصانع الكلمة والموقف والصحف ومطابع الشرق .
للمرة التانية بتحكي باستخفاف عن صحافة الستينيات والسبعينيات على سبيل " التهمة" والاستهزاء ،
بس خلّي شي حدا يخبرك انو من
هالزمن طلع النهار وصارت… pic.twitter.com/JHoxdc5RNX
غير ان ديما صادق عادت وردت بمنشور مطول على البسام، ختمته بعبارة" الديناصورات مصيرها ان تنقرض".
وقالت صادق:"حكيت عن ديناصورات الإقصاء و ديكتاتورية البروباغندا دون ان اسمي احدا فتبرعت إحداهن ان تنسب هذه الصفات لنفسها".
وقد جاء في المنشور:
لو غسان تويني عرف انه في "إعلامية" عندها من المصداقية وًالمهنية والنزاهة انها تكون عم تشتم احد رؤساء الحكومة ليلا نهارا في مقدماتها الردحية ، فيما هي تجتمع به و تترجاه ، امام مجموعة صحافيين منهم أنا شخصيا ان يوّزر صديقتها البقاعية ، لو عرف تويني ان هذه "الإعلامية" تدعي الانتماء…
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) March 17, 2024
وكانت سجالات عديدة قد أثارها التقرير المذكور منهم من استنكر مساواة حركة حماس باسرائيل ومنهم من قال انها وجهة نظر.