استقال رئيس فيتنام، فو فان ثيونغ، بعد قضاء عام تقريبًا في المنصب، وفقًا لبيان صدر اليوم الأربعاء، عن الحزب الشيوعي.
وجاءت استقالة الرئيس الفلبيني في خضم حملة مكثفة لمكافحة الفساد طالت أعلى المستويات في الحزب.
وقالت وكالة الأنباء الفيتنامية إن ثيونغ مذنب بارتكاب "انتهاكات وأوجه قصور" وقبلت اللجنة المركزية للحزب استقالته.
وأضافت وكالة الأنباء أن ثيونغ انتهك "أنظمة" لم تحددها و"فشل في أن يكون قدوة بصفته رئيسًا للدولة".
وكشفت أن "انتهاكات الرفيق فو فان ثيونغ وتقصيره أحدثت تأثيرًا سيئًا لدى الرأي العام، طال سمعة الحزب والدولة وسمعته".
وتابعت أنه "إدراكًا منه لمسؤوليته تجاه الحزب والدولة والشعب، قدم استقالته من مناصبه".
وتأتي استقالة المسؤول البالغ 53 عامًا، فيما تشهد فيتنام إضطرابات سياسية كبيرة أرغمت سلفه أيضًا على التنحي في حملة لمكافحة الفساد شهدت إقالة الكثير من الوزراء ومحاكمة رجال أعمال كبار بتهمة "الاحتيال".