نفى والد المهاجم البرازيلي نيمار، نيمار سانتوس، اليوم الخميس، أن عائلته ستدفع كفالة لاعب كرة القدم داني ألفيش، الذي أدين بتهمة الاغتصاب في إسبانيا، ليخرج مؤقتا من السجن.
وجاء في بيان نشره سانتوس على وسائل التواصل الاجتماعي: "آمل أن يجد دانيل إلى جانب عائلته الإجابات التي يبحث عنها. بالنسبة لنا؛ بالنسبة لعائلتي، انتهت القضية".
ويأتي ذلك ردا من جانب والد لاعب فريق الهلال السعودي على الأصوات التي "تتكهن وتحاول ربط" اسمه واسم ابنه بقضية لم تعد تعنيهما.
وأقر سانتوس بأنه ساعد ألفيش قبل الحكم، لكنه أكد أنه الآن يتعامل مع "حالة مختلفة"، حيث أدين الزميل السابق لابنه في الفريق بالجريمة وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف.
وفي مقابلة في كانون الثاني/ يناير الماضي مع قناة (سي إن إن) البرازيل، قال والد نيمار إنه كان يمول دفاع "صديقه" ألفيش لأنه كان ما زال يفترض أنه بريء، ولأنه رفض المشاركة في "محاكمة مسبقة" ضد اللاعب.
وسيضطر اللاعب السابق لبرشلونة لقضاء ليلة أخرى في السجن بعد عدم تمكنه من دفع مليون يورو أمس، وهو المبلغ الذي حددته محكمة برشلونة ككفالة للإفراج المؤقت عنه.
ويشمل قرار المحكمة أيضا التزامه بتسليم جوازاي سفره -الإسباني والبرازيلي- ومنعه من مغادرة إسبانيا أو الاقتراب من مسافة أقل من ألف متر من منزل الضحية أو مكان عملها أو أي مكان آخر قد تتردد عليه.
وكانت وزيرة المرأة البرازيلية، سيدا جونسالفيس قد صرحت أمس الخميس، أن القضاء الإسباني "أخفق" بمنح الحرية المؤقتة لألفيش، لأنه "لا توجد كفالة تعوض عن الوحشية الهائلة التي يمثلها الاغتصاب في حياة المرأة".