كشفت قناة "الجزيرة" نقلا عن مصادر مساء اليوم السبت، الرد الإسرائيلي على الهدنة مع حركة "حماس"، في الوقت الذي كشف فيه أيضاً موقع "أكسيوس" الأميركي أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بيل بيرنز قدم خلال المفاوضات مقترح وساطة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
ووفق مصادر "الجزيرة"، فإن الرد الإسرائيلي عرض عودة مقيدة لألفي نازح يومياً لشمال قطاع غزة بعد أسبوعين من بدء التنفيذ، وقدم نقاطاً مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات.
وقالت المصادر إن الرد الإسرائيلي حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل، بينما اشترطت تل أبيب الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيراً إسرائيلياً حيا من كل الفئات.
وأضافت: "رد إسرائيل الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط، وشمل الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين".
ووفق المصادر ذاتها، "طلبت إسرائيل مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط الإفراج عن الجنديين غولدن وآرون، ورفضت طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم".
إلى ذلك، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز قدم خلال المفاوضات مقترح وساطة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
ووفق موقع "واللاه نيوز" العبري، وافق الوفد الإسرائيلي على المقترح ولكن "حماس" لم تقدّم ردّها بعد.
واعتبر الموقع أن "سبب أهمية المقترح الأميركي هو أنّ قضية المفاتيح التي تحدّد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف إسرائيلي بمختلف فئاته (نساء، جنود، كبار السن)، هي القضية الأساسية التي تدور حولها المفاوضات في الأيام الأخيرة".
وذكر أن "القضايا الأخرى المتنازع عليها تنتظر حل هذه القضية".