لقي 12 شخصًا على الأقل حتفهم بسبب عاصفة عنيفة ضربت جنوب شرق البرازيل، ولا سيما المنطقة الجبلية في ولاية ريو دي جانيرو حيث وصفت السلطات الوضع بـ"الحرج".
وأكدت حكومة ولاية ريو مقتل أربعة أشخاص في انهيار منزل ومبنى صغير في بتروبوليس، وهي بلدة سياحية تبعد حوالى 70 كيلومترًا عن عاصمة الولاية.
وحذر حاكم بتروبوليس كلاوديو كاسترو على مواقع التواصل الإجتماعي من أن الوضع في المنطقة "حرج" بسبب "الأمطار الغزيرة وفيضان نهر كيتاندينا".
Images of landslide and destroyed homes amid storm in southeastern Brazil pic.twitter.com/mVq23ka3nc
— PressTV Extra (@PresstvExtra) March 23, 2024
وأوضح خبراء من المعهد الوطني للأرصاد الجوية أن العاصفة ترجع إلى وصول جبهة باردة منتصف الأسبوع في ريو غراندي دو سول (جنوب)، ثم أثرت على ساو باولو وريو، قبل أن تصل إلى إسبيريتو سانتو.
وقال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في منشور على منصّة إكس إنّ مآسي بيئيّة كهذه "تتفاقم مع تغيّر المناخ"، مضيفًا أنّ الآلاف تركوا بلا مأوى بسبب العاصفة. وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا، وقال إنّ حكومته تعمل مع السلطات المحلّية.