شن الطيران الحربي الاسرائيلي، غارة جوية، مستهدفا، للمرة الأولى، سيارة في بلدة الصويري بالبقاع الغربي.
والسيارة المستهدفة من نوع "رابيد" زرقاء يقودها عامل سوري في قطاع البناء، وبترت قدميه نتيجة الغارة واصيب برأسه اصابة بليغة، ونُقِلَ بحالة حرجة إلى المستشفى.
وفيما بعد توفي السوري محمود رحب الذي اصيب بالغارة.
وبحسب المعلومات، فإنّ السيّارة كان في داخلها مواد غذائيّة، ويملكها أحد الأشخاص من الـ"صميلي"، الذي يملك سوبرماركت في منطقة المصنع.
وتوجه عناصر من الدفاع المدني من مركز المصنع الى المكان لنقل المصاب.
واستهدف الطيران الإسرائيلي، منزلاً في بلدة عديسة، ما أدى إلى مقتل الشاب علي محمد فقيه، إبن بلدة أنصارية في الغارة.
وأغار الطيران الحربيّ الاسرائيليّ أيضاً على أحد المنازل عند أطراف بلدة عيتا الشعب، من دون وقوع إصابات.
وشارك عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية بعمليات الإنقاذ بعد الغارة الاسرائيلية على بلدة العديسة. وقد تم نقل اصابة إلى احدى مستشفيات المنطقة".
في المقابل، أعلن الاعلام الحربي في "حزب الله"، أن "عناصره استهدفوا تجهيزات تجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة".