منوعات

أول برنامج من نوعه... بكالوريوس العلوم في الإدارة بواسطة الذكاء الاصطناعي في أبو ظبي

أول برنامج من نوعه... بكالوريوس العلوم في الإدارة بواسطة الذكاء الاصطناعي في أبو ظبي

أعلنت كلية أبو ظبي للإدارة، إحدى المؤسسات العلمية التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، عن إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة (BScM)، الذي بدوره سيسهم في تعزيز رؤية وأهداف الكلية الرامية لتصبح مركزاً رائداً في ريادة الأعمال والإدارة والابتكار في المنطقة.

يقدم البرنامج الجديد الذي سيُطرح في شهر سبتمبر المقبل، تجربة أكاديمية استثنائية وغنية تساهم في تطوير المعارف والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات تماشياً مع الاتجاهات التنظيمية الناشئة في الأسواق.

ويعزز البرنامج رؤية أبو ظبي الاقتصادية 2030 من خلال تمكين القطاع الخاص على نطاق واسع من المساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة.

وقال الدكتور طيب كمالي رئيس مجلس أمناء كلية أبو ظبي للإدارة: نفخر بإطلاق برنامج البكالوريوس الجديد الذي يعد أول برنامج من نوعه في مجال علوم الإدارة، بالتركيز على خصائص وتحديات الذكاء الاصطناعي، ما يتوّج جهودنا المستمرة لخلق مناخ أكاديمي يحث على الابتكار وريادة الأعمال في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، ولمواكبة تطلعات دولة الإمارات لتعزيز موقعها الريادي على الساحة العالمية كوجهة مثالية للأعمال وحاضنة لأحدث الابتكارات التقنية.

وأشار إلى أن برنامج البكالوريوس الجديد يتماشى مع التوجهات الحديثة للإدارة التنظيمية ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة من خلال تركيزه على علوم الإدارة وإدارة التقنيات الرقمية، ليشكل بذلك فرصة استثنائية أمام للطلاب لتعزيز حضورهم في سوق العمل من خلال اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات الإدارية في عالم الأعمال.

يركز برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة الذي يمكن التسجيل فيه حالياً على ثلاثة مسارات تعليمية رئيسية، تضم برنامج التعليم العام، وبرنامج علوم الإدارة الذي يسلط الضوء على النظريات في مجال الإدارة وتطبيقاتها، إلى جانب برنامج إدارة التقنيات الرقمية، الذي يركز على البيانات الضخمة، وتحليلاتها وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كاستجابة استراتيجية لسرعة التطور في قطاع الأعمال.

ويتوافق البرنامج مع المستوى السابع مع منظومة المؤهلات الوطنية للتعليم العالي، وأفضل المعايير العالمية، حيث سيتمكن المشاركون من تطوير مهاراتهم لفهم التحديات فهماً أكبر، وتطوير قدراتهم في التعامل معها عبر اتخاذ قرارات تحول هذه التحديات إلى فرص تدعم النمو وتحقيق النجاح على المدى الطويل.

يقرأون الآن