أثارت تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً بعد ان اطلق على مدينة النجف تسمية "البلد الأمين".
وذكر الصدر في تغريدته: "بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد، أما بعد..فقد وصفه الله تعالى في كتابه العظيم بوصف جميل وأقسم به أمام خلقه ودعا له نبيه وخليله.. فما أعظمه وما أقدسه".
وأضاف: "نعم إنه (البلد الأمين) وما أدراك ما البلد الأمين؟، ومشهوريا هي مكة المكرمة وهو أمر لا يقبل الشك على الإطلاق، إلا إن هذا لا يعني عدم وجود محتملات أخرى لا تتعارض مع هذا المعنى الذي ذهب إليه المشهور".
وفيها ذكر : "إلا أنني وحسب ذوقي الخاص وفهمي الخاص، أقول لعل المراد منها (بلد أمين الله)، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهذا لا يتنافى مع كون مكة أيضاً هي البلد الأمين، فرسول الله محمد، صلى الله عليه وآله، وابن عمه ولي الله، علي ابن أبي طالب هما أبوا هذه الأمة، ومسكنهما يكون البلد الأمين، فتكون (مكة المكرمة) البلد الأمين، وكذلك (النجف الأشرف) هي البلد الأمين، من حيث أن أمين الله قد سكنها وجعلها عاصمة له ولخلافته ومدفنه عليه السلام".
وختم الصدر: "نعم هو الأمين الذي ائتمنه رسول الله على الدين كله وعلى أمته من بعده، فكان نعم الأمين المؤتمن والسائر على نهج الرسول صلى الله عليه وآله… فالحمد لله الذي جعلنا من الموالين لله ولرسوله ولوليه ومن المطيعين لهم، والحمد لله الذي كرمنا بالبلد الأمين".
وعلق حساب باسم "سيروان العراقي على منصة "اكس" (تويتر سابقاً ) على التغريدة قائلاً: "من أين أتت قدسية كربلاء والنجف؟، لم تُذكرا لا في قرآن ولا في حديث نبوي صحيح إلى النبي ﷺ، أما إذا كانتا أخذتا قُدسيتهُما بسبب قُتل فيها عدد من آل بيت النبوة فهذه مُصيبة وليست مكرُمة لهما وقدسية كون تم قتلهم غدراً وخيانةً من أهالي تلك المُدن في ذلك الوقت".
ورد مغرد "الحق ينتصر" بالقول" "ابحث عن الوادي المقدس في القرآن الكريم ستجد الكثير من المفسرين من الفريقين يقولوا إنه وادي السلام في النجف . وكربلاء جزء من النجف وأيضاً مقدسة والبلد الأمين لانها تضم أجساد أولياء الله الصالحين عليهم صلوات الله وسلامه عليهم".