دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

هل ينتقل صراع حماس - فتح من المنابر الى المواجهة المباشرة؟

هل ينتقل صراع حماس - فتح من المنابر الى المواجهة المباشرة؟

شدد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن السلطة لا تقبل من أحد استخدام "القضية" لأجندات خاصة.

وقال محمود الهباش لـ"العربية" الأربعاء إن "منظمة التحرير فقط من لها الحق أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني".

كما أضاف أن حركة حماس لم تنشأ من أجل القضية الفلسطينية.

كذلك أردف أن "ما ورد في بيان حماس بشأن دور الأجهزة الأمنية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة تافه"، متسائلاً: "هل هناك أحد كان يستطيع الدخول لمجمع الشفاء؟".

وأكد أن "بيان داخلية حماس حول دور الأجهزة الأمنية في الشفاء يستهدف الفوضى".

فيما شدد قائلاً: "لا نستأذن حماس أو غيرها لتقديم المساعدات في غزة".

في حين لفت إلى أن "حماس وإسرائيل تمنعان السلطة من تقديم المساعدات في غزة بنفس الدرجة".

تأتي تلك التصريحات بعد اتهام "وزارة داخلية حماس" السلطة الفلسطينية، الاثنين، بـ"إرسال قوة أمنية إلى غزة بالتنسيق مع إسرائيل".

وقال مسؤول كبير في "داخلية حماس"، إن "الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت قوة أمنية جرى تنسيق أعمالها بشكل كامل مع الاحتلال، تسللت مع دخول شاحنات الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح البري، جنوب القطاع، ثم تسللت إلى منطقة شمال غزة"، وفق ما جاء في البيان.

كما زعم أن "اللواء ماجد فرج (رئيس المخابرات الفلسطينية) أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، وضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية".

كذلك ادعى أن "الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر بعدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها".

ولاحقاً أعلنت داخلية حماس اعتقال 10 من أفراد القوة التي وصلت "بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية" في غزة، حسب تعبيرها.

في المقابل ردت السلطة حينها على أن بيان "ما تسمى وزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لا أساس له من الصحة".

وأكد مصدر رسمي فلسطيني في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة، وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع".

كما أضاف: "نؤكد العهد مجدداً لشعبنا، ونقول لأبواق (حماس) ومن يروج لها، إن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات، وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة".

يقرأون الآن