لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

أبرز مساعدي نصرالله قتل في هذه الضربة

أبرز مساعدي نصرالله قتل في هذه الضربة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا قالت فيه إنه على إسرائيل أن تزيد من وتيرة نشاطها الدفاعيّ بقوة من أجل مواجهة التهديدات الإيرانية الأخيرة، وتحديداً عقب إغتيال تل أبيب القيادي في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي إثر هجومٍ طال القنصلية الإيرانية في سوريا قبل أيّام.

وقال التقرير إنه يتعين على إسرائيل أن تدافع عن نفسها، وأن تعرف كيف ترد بالطريقة الصحيحة في مواجهة أي عمل انتقامي من المحور الايراني، عندما يحدث ذلك.

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي إنه "يجب عدم التقليل من التهديدات الإيرانية على الرغم من أنه ليست معروفة حتى الآن، الطريقة التي ستختار بها إيران الرّد".

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه قبل تناول خيارات الرد، فقد قيلَ إنّ القوات الجوية الإسرائيلية رفعت درجة التأهّب أكثر مع تعزيز منظومة الدفاع الجوي"، وأضافت: "تمتلكُ إسرائيل التشكيل الأفضل في العالم على صعيد الدفاع الجوي، وهو التشكيل الذي أذهل الإيرانيين بأدائه، والأساس فيه هو نظام آرو الذي يحاول الإيرانيون دراسة أدائه. كذلك، قام نظام القبة الحديدية بترقية قدراته في هذه الحرب مع استخدام الصواريخ الاعتراضية بذكاء كجزء من اقتصاد التسلح".

معلومات ايرانية

وأعلنت جماعة إيرانية مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي أن قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا بمبنى القنصلية بدمشق شارك في تطوير عملية طوفان الأقصى.

وقُتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (وحدات النخبة للقوات المسلحة) الإيرانية في سوريا ولبنان، هذا الأسبوع نتيجة غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية، وكان قد شارك بشكل مباشر في تطوير وتنفيذ عملية طوفان الأقصى، التي نفذها الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر.

هذا ما أعلنه ائتلاف قوى الثورة الإسلامية، وهي جماعة محافظة تتبع لقوى مقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي.

وحصل هذا الائتلاف الذي يضم الجناح المتطرف من الشخصيات السياسية والدينية، على عدد كبير من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الإيرانية وانتخابات مجلس الخبراء التي أجريت في الأول من آذار/ مارس.




وتابع: "لدى الإيرانيين عدة خيارات للرد، بدءاً من الهجوم المباشر على إسرائيل من أراضيها بالصواريخ، مروراً بتفعيل وكلائها في سوريا واليمن والعراق، وصولاً إلى استخدام حزب الله الذي تجنب حتى الآن تنفيذ هجوم مباشر باتجاه إسرائيل".

ولم يستبعد التقرير سيناريو إضرار إيران بالمسؤولين الإسرائيليين أو بالسفارات الإسرائيلية حول العالم، وأضاف: "في كل الأحوال، فهذه هي الضربة الأكثر إيلاماً للإيرانيين. إغتيال زاهدي هو أقوى هجوم على أهم شخصية إيرانية بعد قاسم سليماني، الذي بنى قوته في سوريا ولبنان ضد إسرائيل. ما حصل يمثل أيضاً ضربة قاسية لحزب الله، لأنه منذ اغتيال القيادي عماد مغنية، لم يكن للحزب رئيس أركان فعلياً، وكان زاهدي هو من ساعد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله".

وقال التقرير أيضاً إنه "من المثير للدهشة أنه بعد موجة الاغتيالات على الأراضي السورية في الأسابيع الأخيرة، اختار زاهدي الانتقال إلى دمشق بينما كان المستشارون الإيرانيون الآخرون يغادرون ويتراجعون"، وتابع: "لذلك، يتعين على إسرائيل الآن أن تلعب بقوة في الدفاع وأن تعرف كيف ترد بالطريقة الصحيحة في مواجهة أي عمل انتقامي، إذا حدث ومتى".

يقرأون الآن