وذكر بيان لمجلس الوزراء السوداني اليوم أن اجتماع اللجنة العليا لمتابعة ملف سد النهضة والذي ترأسه عبد الله حمدوك بحث الخيارات البديلة بسبب تعثر المفاوضات الثلاثية إلى جانب مصر وإثيوبيا، التي أجريت في الأشهر الستة الماضية، دون أن يحدد هذه الخيارات.
كما تم بحث مخاطر شروع إثيوبيا في الملء الثاني للسد في تموز المقبل دون التوصل إلى اتفاق، وانعكاسات السد الإثيوبي على سلامة تشغيل سد الروصيرص (سوداني على النيل الأزرق وقريب من سد النهضة) والمنشآت المائية الأخرى في البلاد.
وفي 10 كانون الثاني الجاري ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن اجتماعا سداسيا بين وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا فشل في التوصل إلى صيغة مقبولة لمواصلة التفاوض بشأن سد النهضة.
وتخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة بشأن السد على مدى 9 سنوات مضت، وسط اتهامات متبادلة بالتعنت ومحاولة فرض حلول غير واقعية حيث تصرّ أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم اللتين تصرّان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل سلبا.
