تحت عنوان "بايدن يسابق الوقت بكابل.. ونواب يستبعدون الخروج آخر الشهر"، نشر موقع العربية خبرًا، أشار فيه إلى أنه بعد أن شددت حركة طالبان التي سيطرت على العاصمة الأفغانية منتصف الشهر الحالي، أن أي تأجيل لخروج القوات الأجنبية إلى ما بعد 31 أغسطس سيستتبع عواقب وخيمة، استبعد نواب أميركيون إنهاء عملية الإجلاء للمواطنين الأميركيين والأفغان الذين عملوا مع قوات التحالف، بحلول نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد إحاطة سرية جمعتهم مع مسؤولين في الإدارة الأميركية.
ما قد يرجح فرضية تأجيل موعد الانسحاب الأميركي الكامل من البلاد.
فقد أشار رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي الديمقراطي، آدم شيف، بعد تلقيه إحاطة من الوكالات الاستخبارية، أنه من غير المرجح إتمام إجلاء الأميركيين وغيرهم من الأجانب والمتعاونين الأفغان أواخر أغسطس وذلك بسبب عددهم الكبير.
تهاوي القوات الأفغانية
إلى ذلك، تطرق شيف بحسب ما أفادت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء، إلى مسألة تهاوي القوات الأفغانية، موضحا أن التقييمات الاستخبارية بشأن عدم صمود الحكومة والقوات الأفغانية في وجه طالبان كانت مدركة للواقع على الأرض وقد ازدادت قتامة مع مرور الوقت.
كما أكد أن تحذيرات عدة صدرت بشأن سرعة سيطرة طالبان ومكاسبها.
قرار حاسم لبايدن اليوم؟!
يذكر أنه من المتوقع أن يقرر الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم ما إذا كان سيمدد الموعد الذي ينقضي في 31 أغسطس لإجلاء الأميركيين وحلفائهم من مطار كابل، وذلك مع احتشاد آلاف الأفغان والأجانب المتلهفين للفرار من متشددي طالبان، حكام أفغانستان الجدد.
فقد أوضح مسؤول بالإدارة لرويترز أمس الاثنين أن بايدن سيقرر في غضون 24 ساعة ما إذا كان سيمدد الجدول الزمني لمنح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وقتا للاستعداد.
كذلك، قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز، إنه من المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في عمليات الإجلاء بعد التاريخ المحدد.
كما ذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية للصحافيين بأن التزام البلاد تجاه الأفغان المعرضين للخطر "لن ينتهي في 31 أغسطس".
وكان الرئيس الأميركي حذر يوم الأحد من أن الإجلاء "سيكون صعبا ومؤلما" وقال إن أخطاء كثيرة قد تقع. وأضاف أن القوات الأميركية قد تبقى بعد موعد الحادي والثلاثين من أغسطس آب للإشراف على الإجلاء.
يأتي هذا فيما يعارض بعض مستشاري بايدن تمديد الموعد النهائي الذي حددوه بأنفسهم لأسباب أمنية.
العربية