العراق آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إكتشاف "ثغرة" في تدريب "أمن العراق"

إكتشاف

أشارت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، اليوم الأحد، إلى "ثغرة" في منظومة التدريب بمؤسسة "أمن العراق"، لافتةً إلى "قوة وقدرة الجيوش ومنظوماتها لاتقاس باللياقة البدنية لمنتسبيها".

وقال عضو اللجنة وعد القدو، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوزارات الأمنية والهيئات الساندة كلها تعمل ضمن مفهوم مؤسساتي معني بـ(أمن العراق) بشكل مباشر وفق صلاحيات كل منها".

أضاف: "ملف اللياقة البدنية لمنتسبيها تعدّ أولوية، ولاسيما القوات التي تخضع لخطط فصلية وموسمية من خلال دورات رفع اللياقة التي تأخذ ثلاثة أبعاد رئيسية بحكم نوعية القوة"، مشيرًا إلى أن  "هناك فرق بين تدريب قوات النخبة مع تدريب باقي التشكيلات الأخرى".

ورأى أن "اللياقة رغم أهميتها لكن التدريب والتخصص طي النسيان"، مشيرًا إلى أن "التفاعل مع كليهما مهم خاصةً وأن التدريب في العراق لايزال تقليدي بسبب عدم وجود البنى الأساسية والتخصيصات المالية الكافية والأسلحة المتطورة التي يمكن من خلالها زيادة قدرة وفعالية القوات الأمنية".

وأوضح أن "قوة وقدرة الجيوش ومنظوماتها لاتقاس باللياقة البدنية لمنتسبيها بل في مدى احترافيتهم في التعامل مع الأسلحة الحديثة والمتطورة التي تقلص الجهد البشري في أبعاد مختلفة وتحول ساحة المعركة إلى مجموعة أزرار يمكن أن تحسم 80 في المئة من نتائجها دون تدخل العنصر البشري بشكل مباشر".

وتابع أن "وزارة الداخلية تبنت خطوات مهمة في تفعيل اللياقة البدنية من خلال مسارات مكافحة السمنة وزيادة وتيرة الدورات التدريبية بنسبة تزيد عن 70 في المئة"، مستدركًا بالقول "لكن يبقى التدريب على الأسلحة الحديثة واعتماد مبدأ التخصص القتالي أولوية لمؤسسة أمن العراق لأنها هي من تحسم نتائج أي معركة".

وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ضرورة إعادة الضبط العسكري ورفع اللياقة البدنية للمنتسبين ودعمهم بالأسلحة والعجلات المختلفة.

يقرأون الآن