دولي

هل توسع إسرائيل بنك أهدافها في إيران؟

هل توسع إسرائيل بنك أهدافها في إيران؟

نقلت "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع أن "نتنياهو طلب من الجيش تقديم خيارات للأهداف في معرض الرد على الهجوم الإيراني".

وأشارت الصحيفة الى أن إسرائيل تبحث عن خيارات للرد من شأنها إيصال رسالة من دون التسبب في وقوع إصابات.

وتابعت: " الخيارات تشمل ضربة محتملة على منشأة في طهران أو هجوما إلكترونيا".

وفي هذا السياق هناك احتمالات رد إسرائيلي قد يضع الشرق الأوسط على شفا الهاوية، وسط مخاوف من استهداف المفاعلات النووية في إيران. 

في نفس الإطار، نقلت قناة إي بي سي نيوز الأمريكية عن بيتر ليرنر وهو متحدث عسكري إسرائيلي قوله للصحافيين الإثنين، إن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يدرسون "مجموعة واسعة من الخيارات" للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني. وأضاف نفس المصدر أن هناك "الكثير من السيناريوهات المختلفة". وقال ليرنر إن الحكومة الإسرائيلية "ستقرر الخطوات المقبلة" إما في يوم الإثنين أو خلال الأيام المقبلة.

ورغم أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن خسائر معتبرة، فقد نتج عنها إصابة واحدة واستهداف لقاعدة جوية في جنوب إسرائيل، إلا أن أصوات تعالت في الدولة العبرية لتوجيه ضربة مباشرة وقاسية للجمهورية الإسلامية. 

من جهتها، قالت المحللة سيما شاين، والتي كانت تعمل رئيسة لقسم البحث والتقييم في جهاز الموساد، وتدير حاليا برنامجا حول إيران في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب، إن رد الدولة العبرية المحتمل "سيكون وفقا لنفس المعايير: على المواقع العسكرية، وليس المدنية والاقتصادية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. 

في نفس السياق، أفادت ذي غارديان بأن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية قالت إن من بين الأهداف الرئيسية في حال رد على هجوم إيران، المنشآت العسكرية في مرتفعات الجولان المحتلة في أقصى الشمال وصحراء النقب في أقصى الجنوب.

كما قال الخبير الإستراتيجي والمحلل السياسي د.عمر الرداد في تصريح لفرانس24: "أعتقد أن الرد الإسرائيلي سيكون عبر مواصلة ضرب أهداف عسكرية، بما فيها تلك التابعة للميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا ولبنان والعراق، بالإضافة إلى عمليات نوعية داخل إيران. وربما تكون هذه العمليات أوسع من العمليات السابقة، وأن تكون عملية كبيرة على غرار ما فعلته إيران. يشار هنا إلى أن حكومات غربية وأوساط الرأي العام أصبحت تتقبل شن عمليات ضد إيران".

يقرأون الآن