كشف المحلل العسكري لموقع "والا" العبري "أمير بوحبوط" أن الجيش الإسرائيلي بدأ يجري تحقيقا حول استهداف حزب الله لتجمع من جنوده في عرب العرامشة شمالي فلسطين المحتلة، مما أدى لإصابة جنود بجروح خطيرة إضافة لإصابة عدد آخر بجروح طفيفة ومتوسطة.
وبحسب "بوحبوط" فإن التحقيق الذي أجراه الجيش، وفق شبكة القدس الاخبارية، يظهر قيام حزب الله بتنفيذ كمين بعد مراقبة حثيثة من قرية دير حرفا اللبنانية التي تبعد 3 كم عن الحدود.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "كان يتواجد أحياناً في المركز المستهدف في العرامشة ضباطا كبارا جداً وحزب الله علم بذلك فحاول استهداف غرفة العمليات الموجودة في المركز والضباط".
وقال إن عناصر حزب الله أطلقوا صاروخين مضادين للدروع تجاه مبنى يتجمع به الجنود وبعدها أطلقوا طائرة مسيرة انتحارية تجاه نفس المكان.
وأضاف المحلل بأن الجيش لم يعرف حتى الآن سبب فشل التصدي للطائرة المسيرة التي اخترقت الأجواء ووصلت منطقة عرب العرامشة.
وكان حزب الله أعلن عن تنفيذ هجومٍ مركب بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" محققصا إصابة مباشرة وسقط أفراده بين قتيل وجريح.
وأضاف أن هذه العملية، تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اغتيال اسرائيل لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية.
وكان أعلن الحزب أنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة "برانيت" بصاروخ بركان وأصابها إصابة مباشرة.