أسفر "قصف" عن سقوط عدد من الضحايا ليل الجمعة في قاعدة عسكريّة في العراق تضمّ قوّات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي الموالية لإيران تمّ دمجها في القوّات الأمنيّة العراقيّة، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
وفي آخر مستجدات الانفجار في قاعدة كالسو التابعة للحشد الشعبي في بابل العراقية، أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة بابل في بيان أن استهداف القاعدة تم بقصف صاروخي وليس بمسيّرات.
قبل ذلك أفاد مسؤول عسكري بالتحالف الدولي أنه ليس لقوات التحالف أي نشاط جوي في بابل بالعراق، فيما مصدر أمني عراقي قال أنه لا يستطيع تأكيد وجود هجوم صاروخي على كالسو لحين انتهاء التحقيق.
عاجل : الطيران الامريكي يقصف قاعدة للحشد الشيعي في مدينة بابل العراقية واستنفار المستشفيات لاستقبال الفطايس / انا سعيد جداً ومسرور للغاية والف هلا بالخميس. pic.twitter.com/ScjIogYztp
— مهازل التاريخ (@m_t_____zll) April 19, 2024
من جهته، قال مسؤول أميركي إنه لا علاقة لواشنطن بالهجوم الأخير في بابل بالعراق.
وأعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط "سنتكوم" من جهتها، أنّ الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق الجمعة.
استمرار النيران في موقع القصف
— د.دارك (@dr_daark) April 20, 2024
قصف عنيف يستهدف مقر رئاسة اركان الحشد الشعبي ومقر مديرية الدروع بقاعدة كالسو في بابل..
مصادر ترجح ان الاستهداف تم بطائرات إسرائيلية.. pic.twitter.com/Odxp7NJpSh
وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة "إكس": "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة".
وأكد الحشد الشعبي في بيان وقوع انفجار في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل، وهي أحد مقرات الحشد الشعبي. وقد تسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية كبيرة وعدد من الإصابات. وأضاف البيان أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل.