قاعدة كالسو، والمعروفة أيضًا باسم "فوب كالسو" أو COS Kalsu أو معسكر كالسو، هي منشأة عسكرية شغلتها القوات الأميركية في بابل، العراق، على بعد 20 ميلاً جنوب بغداد.
كان يشغل القاعدة فريق اللواء القتالي الأول، فرقة الفرسان الأولى، التابعة للقوات الأميركية، قبل أن تسلم بشكل رسمي للقوات العراقية في عام 2011، إبان فترة الخروج الجزئي للقوات الأميركية من العراق، وفق الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة.
وبقيت القاعدة تحت تصرف وزارة الدفاع العراقية، وفي العام 2014، وبعد تأسيس الحشد الشعبي في العراق خصص جزء منها للقوات التابعة للحشد، الذي يستخدمها كمقر لرئاسة أركانه ومديرية الدروع ومستودعات لتخزين الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
يشار إلى أن القاعدة يتركز فيها اللواءان 17 و18 وقسم من مديرية التدريب.
تسيطر فصائل من الحشد الشعبي حاليا على القاعدة، ويوجد فيها اضافة الى غرفة عمليات المنطقة والمحيط أسلحة وذخائر.
وفي 11 كانون الأول/ ديسمبر 2011 تسلمت القوات العراقية في محافظة بابل قاعدة كالسو بعد ثمان سنوات من اشغالها من قبل القوات الاميركية ليتغير اسمها الى آمرية موقع المحاويل.
وجرت في قاعة مغلقة بالقاعدة مراسم انزال العلم الاميركي ورفع العلم
العراقي. وقال العقيد هايس ممثل الجانب الاميركي ان القوات العراقية اصبحت جاهزة لادارة الملف الامني بمعزل عن القوات الأميركية.
واوضح حسين الاسدي ممثل رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة في عملية التسليم والاستلام حينها ان قاعدة كالسو هي القاعدة الثانية بعد الخمسمئة في عموم العراق التي تسلم الى الجانب العراقي، وبذلك تبقى ثلاثة قواعد في الناصرية والديوانية والبصرة.
من جانبه اشار اللواء الركن قيس خلف قائد الفرقة الثامنة الى ان تسليم قاعدة كالسو الى الجيش العراقي ينهي الوجود الاميركي في محافظة بابل وهناك لجان تعمل لاستلام قاعدة ايكو في الديوانية لتصبح بعدها منطقة الفرات الاوسط خالية تماما من أي قاعدة عسكرية اميركية.