أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، استقالة رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية، الجنرال أهارون حاليفا، بعد إقراره بـ"مسؤوليته" عن إخفاقات إبان عملية "طوفان الاقصى" في تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال الجيش في بيان، إن "الجنرال أهارون حاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الإستخبارات عن أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وأضاف أنه "سيحال حاليفا على التقاعد بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية".
وقد أشار الميجر جنرال حاليفا في طلبه إلى تقديره البالغ لعمل الجنود الذين يخدمون لدى هيئة الإستخبارات العسكرية خلال الحرب.
وشكر رئيس الأركان الميجر جنرال أهرون حاليفا على عمله الممتد على 38 عامًا من الخدمة في جيش الدفاع، حيث ساهم خلالها كثيرًا كمقاتل وقائد في أمن الدولة.
وتحمل هاليفا مسؤولية "فشل الهجوم المفاجئ بعد حوالي أسبوع ونصف من اندلاع الحرب"، عندما صرح قائلًا: "لقد فشلنا في مهمتنا الأكثر أهمية، وبصفتي رئيسًا للإستخبارات العسكرية، أتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل".
وأشار هاليفا في ذلك الوقت إلى أنه "في جميع زياراتي لوحدات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، أكدت أن بداية الحرب كانت فشلًا إستخباراتيًا".
وتابع: "فشل الجيش تحت قيادتي في التحذير من الهجوم الذي نفذته حركة حماس".