حصد إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي عقب تغلبه على غريمه ميلان 2-1، في إطار منافسات الجولة 33 من عمر الكالتشيو.
وكان إنتر بحاجة للفوز بالديربي فقط لتتويج حسابيا بلقب الاسكوديتو بعدما رفع النيراتزوري رصيده إلى 86 نقطة بفارق 17 نقطة عن أقرب منافس له ميلان 69، ومع تبقي 15 نقطة فقط على نهاية البطولة.
ويستعرض موقع "كووورة" في التقرير التالي، أبرز الأسباب التي قادت إنتر للتتويج باللقب:
عقلية صلبة
نجح سيموني إنزاجي مدرب إنتر، في زرع عقلية الفوز وشخصية لا مثيل لها في لاعبيه، لينجح في حسم اللقب قبل نهاية البطولة ب5 جولات متبقية.
ولم ينجح أحد في تخطي شخصية الإنتر، ولم يتمكن أي فريق من النيل من النيراتزوري سوى ساسولو الذي ألحق هزيمة وحيدة بالفريق حتى الآن وخلال 33 مباراة لعبها.
فمع كل مباراة يخوضها الفريق، تظهر شخصيته ورغبة لاعبيه في تحقيق الفوز، حتى كان الإنتر هو المبادر بالتهديف في معظم المباريات، ويحاول بكل قوة مضاعفة النتيجة لحسم مبارياته.
يوفنتوس
يعد يوفنتوس من الأسباب التي ساهمت في انتصار الإنتر، فرغم أن الأخير لم ينتظر تعثر منافسيه حيث حقق الفوز على كل الأندية الكبيرة سواء السيدة العجوز وروما وميلان ونابولي وأتالانتا، إلا أن اليوفي كان مساهما في هذا.
وظل اليوفي منافسا على لقب البطولة حتى الجولة 21 من المسابقة بعدما استغل تأجيل مباريات إنتر لمنافسة الأخير على لقب السوبر الإيطالي في كانون الثاني/ يناير، حتى فاز على ليتشي (3-0) ليتصدر جدول الترتيب برصيد 52 نقطة بفارق نقطة عن إنتر.
لكن سريعا ما سقط يوفنتوس وبدأ تراجعا مدويا بدأ بتعادل مع إمبولي، قبل أن يلتقي اليوفي بإنتر في ديربي إيطاليا، الذي حسم البطولة لصالح النيراتزوري.
وسقط اليوفي أمام إنتر 1-0، لتبدأ سلسلة من النتائج السلبية للسيدة العجوز، الأمر الذي أسهم في تراجع الفريق في الترتيب، ومع انتصارات إنتر، تقدم فريق إنزاجي وبدأ توسيع الفارق حتى وصل إلى 10 نقاط، ومن ثم زاد أكثر فأكثر.
تفوق مباشر
لعبت المواجهات المباشرة للإنتر هذا الموسم دورا حاسما في تتويج الفريق باللقب، فانتصر إنتر في معظم لقاءاته أمام الكبار.
فتغلب الإنتر على فيورنتينا ذهابا وإيابا 5-0 بمجموع المباراتين، وعلى ميلان أيضا مرتين 7-2، كما فاز على روما مرتين بمجموع 5-2، وفاز على نابولي ذهابا 3-0 وتعادلا إيابا.
وتعادل النيراتزوري في اللقاء الأول بمعقل يوفنتوس 1-1، فيما انتصر النيراتزوري في مواجهته المباشرة بالدور الثاني 1-0.
هجوم كاسح
كان لخط هجوم الإنتر دورا أيضًا في التتويج باللقب، حيث امتلك النيراتزوري ثنائية هجومية مميزة نجحت في حسم اللقب مبكرا بتواجد لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام.
واستطاع الإنتر في 33 مباراة هذا الموسم، أن يسجل 79 هدفا كأقوى خط هجوم بفارق 15 هدفا عن ميلان.
الثنائي الهجوم للإنتر شارك في تسجيل 51 هدفا من 79 سجلها الفريق، بعدما شارك لاوتارو في تسجيل 28 هدفا (سجل 23 وصنع 5)، بينما شارك تورام في تسجيل 23 هدفا (سجل 12 وصنع 11).
صمام أمان
كان لسومير حارس مرمى إنتر أيضًا دورا بارزا في هذا التتويج، حيث نجح السويسري في الحفاظ على نظافة شباكه في 17 مباراة من 31 مباراة لعبها بينما سكنت شباكه 18 هدفا فقط.
أما الحارس الثاني إميل أوديرو فشارك في مباراتين خرج فيهم بشباك نظيفة.
وعموما، خلال 33 مباراة، خرج إنتر بشباك نظيفة في 19 مباراة واستقبلت شباكه 18 هدفا فقط.
كووورة