فاز الكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، القابع في السجون الإسرائيلية منذ نحو 20 عاما بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها السابعة عشرة عن روايته "قناع بلون السماء" الصادرة عن دار الآداب.
تبلغ القيمة المالية للجائزة المقدمة من مركز أبوظبي للغة العربية بدعم من مؤسسة بوكر في لندن 50 ألف دولار إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة للغة الإنكليزية.
وتسلمت الجائزة اليوم الأحد نيابة عن الفائز ناشرة الرواية رنا إدريس وشقيقه.
وكانت القائمة القصيرة للترشيحات التي أعلنت في شباط (فبراير)، قد ضمت ست روايات من مصر والسعودية والمغرب وفلسطين وسوريا حصلت كل منها على مبلغ 10 آلاف دولار.
ومن بين أبرز الفائزين بالجائزة التي انطلقت لأول مرة في نيسان/أبريل2007 الأردني جلال برجس واللبنانية هدى بركات والفلسطيني إبراهيم نصر الله والعراقي أحمد سعداوي والمصري بهاء طاهر.
وباسم خندقجي روائي فلسطيني ولد في مدينة نابلس، عام 1983. درس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية في نابلس. كتب القصص القصيرة إلى غاية اعتقاله في 2004 حيث كان يبلغ من العمر 21 عاماً. أكمل تعليمه الجامعي من داخل السجن عن طريق الانتساب بجامعة القدس، حيث كانت رسالته عن الدراسات الإسرائيلية في العلوم السياسية. وأيضاً أكمل كتاباته داخل السجون. كتب العديد من المقالات الأدبية والسياسية وعن المرأة الفلسطينية التي ناضلت وضحت في سبيل قضيتها، وعن حركة الأسررى داخل السجون الإسرائيلية، وكتب أيضاً العديد من الدواوين الشعرية والروايات، أهمها: ديوان "طقوس المرة الأولى" (2010)؛ ديوان "أنفاس قصيدة ليلية" (2013)؛ رواية "نرجس العزلة" (2017)؛ رواية "خسوف بدر الدين" (2019)؛ رواية "أنفاس امرأة مخذولة" (2020)؛ ورواية "قناع بلون السماء" (2023).
وكان أهدى خندقجي الرواية الفائزة إلى "عمي خالد.. رفيقي العتيق المبدئي دوما.. والى عمتي نادية ابنة حارة الياسمينة القوية أبدا".