عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً، اليوم الاثنين، في الرياض مع وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، الذي وصل فجر اليوم الى الرياض.
وقال أنتوني بلينكن خلال الاجتماع: "ندعم الوصول إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين"، مضيفاً أن "واشنطن أولت اهتماماً كبيراً بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وهناك تقدم في هذا الشأن".
أكد بلينكن أن "الولايات المتحدة تدعم الوصول إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين"، وقال: "واشنطن أولت اهتمامًا كبيرًا بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة وهناك تقدم في هذا الشأن".
وأشار وزير الخارجية الأميركي، إلى أن "الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة".
وأضاف: "نعمل مع شركائنا للوصول إلى حل مستدام بضمانات أمنية لإسرائيل"، لافتًا إلى أن "الهجوم الإيراني على إسرائيل يشير لتنامي التهديدات في المنطقة".
وعن هجمات "أنصار الله"، شدّد بلينكن على أنه "يجب معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر والتصدي لهجمات الحوثيين"، مضيفًا أن "استهداف سفن الشحن في البحر الأحمر يؤثر على الإقتصاد العالمي",
فيديو | وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: بايدن أصر على إسرائيل بمعاجلة الأوضاع وتخفيف المعاناة في غزة وفتح المزيد من المعابر لدخول المساعدات#الاجتماع_الخاص_بالرياض#الإخبارية pic.twitter.com/5kEkGDByDJ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024
وافتتح الجلسة وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي رأى أن "التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة"، وقال: "يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب".
ودعا وزير خارجية قطر، "لوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين"، مؤكدًا أنه "سنستمر في جهود عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية".
أمين مجلس التعاون
أمّا أمين مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، فأكد أن "هجمات الحوثيين في البحر الأحمر غير مقبولة"، معربًا عن "قلق مجلس التعاون البالغ تجاه هذه الهجمات".
وطالب البديوي "بوقفٍ فوري لإطلاق النار في كل أنحاء غزة وبتدابير دولية فاعلة لوقف العنف بالضفة الغربية"، داعيًا إلى "مؤتمر دولي بشأن تنفيذ حل الدولتين".