وقال مسؤول بالجيش الأميركي ومسؤول كبير بالمخابرات الأميركية لوكالة "أسوشيتد برس"إن تحقيق داخلي كشف عن صلات تربط عضوين من الحرس الوطني الأميركي بميليشيات يمينية متطرفة.
وأضافت الوكالة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، حذر من أن المتطرفين اليمينيين فكروا بالتنكر بزي عناصر بالحرس الوطني في العاصمة واشنطن.
ولم يذكر المسؤول اسم المجموعة المتطرفة التي ينتمي إليها العسكريين أو الوحدة التي يخدمون فيها.
فيما ذكر تقارير أميركية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع "نشر وتحميل بعض من المتطرفين لخرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت".
وانتشرت مؤخرا صور لعناصر من الحرس الوطني الأميركي، وهم في أهبة الاستعداد، كما لو أن حربا تُدق طبولها في البلاد.
وتتحسب السلطات في أمريكا لحدوث أعمال عنف مشابهة لتلك التي حدثت في السادس من كانون الثاني يناير ، عندما اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس حيث أسفرت أعمال العنف حينها عن سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى، بينما كان المهاجمون يحاولون تعطيل تصديق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.