تكنولوجيا

فُقد أثره منذ 22 عاماً.. العثور على قمر اصطناعي ضائع ‏بالفضاء ‏

فُقد أثره منذ 22 عاماً.. العثور على قمر اصطناعي ضائع ‏بالفضاء ‏

عثر العالم الأميركي جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء بمركز ‏هارفارد - سميثونيان للفيزياء الفلكية على القمر الاصطناعي ‏الصغير "‏S73-7‎‏"، بعد 22 عاماً من فقدان أثره في الفضاء، ‏وذلك باستخدام بيانات التتبع التي تحصل عليها من سرب ‏الدفاع الفضائي 18.‏

ورصد الباحث جوناثان من خلال الرسومات البيانية التي ‏تحصل عليها، فترتين رئيسيتين من البيانات المفقودة، بين ‏‏1990 وأوائل 2000 وبين 2002 واليوم، حيث يظهر ‏وكأن القمر الاصطناعي بدأ يفقد ارتفاعه تدريجياً، من ارتفاعه ‏الأولي 805 كيلومترات، إلى 790 كيلومتراً اليوم.‏

وقال جوناثان ماكدويل: "أطلق القمر عام 1974 على متن ‏قمر الاستطلاع "كي إتش-9"، أطلق عليه اسم بالون المعايرة ‏بالأشعة تحت الحمراء، في 10 نيسان (أبريل) 1974، كجزء ‏من برنامج اختبار الفضاء التابع للقوات الجوية الأميركية".‏

وتابع: "كجزء من هذه المهمة، خطط لفصل القمر ‏الاصطناعي عن قمر الاستطلاع، والدخول إلى مدار أرضي ‏منخفض، وبمجرد فصله، سينفخ القمر الذي يبلغ عرضه 66 ‏سم، بالوناً ليدور به حول الأرض باستمرار على مسافة 500 ‏ميل، وكان من المقرر أن يساعد في معايرة معدات الاستشعار ‏عن بعد على الأرض، ما يساعد على إعداد الأجهزة الفضائية ‏وتجهيزها، ومع ذلك، فشل نشره، واختفى منذ ذلك الحين ‏مرتين، أولاً في 1970 ثم مرة أخرى في 1990".‏

وأضاف: "أثار هذا تساؤلات حول كيف يمكن لهذا القمر أن ‏يختفي على ما يبدو من الرادار لفترة طويلة، وربما يكون ‏السبب، هو قطعة البالون التي لم تنشر بشكل صحيح، لأنها ‏ليست معدنية، فإنها لا تظهر بشكل جيد على الرادار"، بحسب ‏ما جاء في موقع "الخليج".‏

يقرأون الآن