يشارك عشرات القادة والوزراء من الدول الإسلامية اليوم السبت في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانغول عاصمة غامبيا، ومن المتوقع أن يصدر قرار بشأن غزة في ختامها الأحد.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمة الافتتاح إنَّ "هذه القمة الإسلامية تأتي في سياق تطورات خطيرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما استمرار الجرائم والعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم".
وكان قد دعا في اليوم السابق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى "تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية"، موضحاً أنه يجب خصوصاً اعتماد "قرار بشأن فلسطين" في ختام القمة الأحد.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، اجتمعت المنظمة في الرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، ودانت هجمات القوات الإسرائيلية في غزة، لكنها لم تعلن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على الدولة العبرية.
وسلطت تلك القمة الضوء على الانقسامات الإقليمية حول كيفية التعامل مع الحرب، على خلفية المخاوف من توسع النزاع في المنطقة.
السبت، تتجه الأنظار بشكل أكبر إلى مصر، حيث وصل وفد من حركة "حماس" الفلسطينية لإجراء مفاوضات حول مقترح هدنة في غزة.
بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب المدمرة، يتضمن مقترح الهدنة المطروح على الطاولة وقفا للحرب لمدة 40 يوماً وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل.