يوم الضحك العالمي.. تاريخه أهميته وفوائده

يُطل علينا يوم الضحك العالمي 2024 هذا العام في أول ‏يوم أحد من شهر أيار (مايو)، حاملاً معه رسالة إيجابية ‏تدعونا إلى التخلص من هموم الحياة والانغماس في ‏الضحك بكل بساطة.‏

ولكن ما هو هذا اليوم؟ ولماذا نحتفل به؟ وما هي فوائده؟

رحلة عبر تاريخ يوم الضحك العالمي

يُعدّ الدكتور مادان كاتاريا، طبيب هندي، الأب الروحي ‏ليوم الضحك العالمي.‏

ففي عام 1998، أسس حركة "اليوغا الضاحكة" ‏مستوحى من فرضية ردود الفعل الوجهية التي تربط بين ‏تعابير الوجه والحالات العاطفية.‏

وتقوم فكرة اليوغا الضاحكة على ممارسة تمارين جسدية ‏وتنفسية جماعية تُحفز على الضحك، حتى بدون وجود ‏نكات أو مواقف مضحكة.‏

وبفضل جهود الدكتور كاتاريا، حظيت حركة اليوغا ‏الضاحكة بشعبية واسعة، وانتشرت إلى العديد من دول ‏العالم، ممّا أدى إلى تأسيس "اليوم العالمي للضحك" عام ‏‏1999.‏

أهمية يوم الضحك العالمي

يُعدّ يوم الضحك العالمي 2024 بمثابة تذكير سنوي ‏بأهمية الضحك في حياتنا.‏

فليس الضحك مجرد تعبير عن السعادة، بل هو أداة قوية ‏ذات فوائد جمة على صحتنا الجسدية والنفسية.‏

فما هي أهمية هذا اليوم؟

نشر الفرح والسعادة: يُسهم الضحك في نشر مشاعر ‏الفرح والسعادة بين الناس، ممّا يُخلق بيئة إيجابية يُمكن ‏أن تُساهم في حلّ العديد من المشكلات.‏

تعزيز العلاقات الاجتماعية: يُقوي الضحك الروابط بين ‏الناس، ويُساعد على بناء علاقات اجتماعية إيجابية.‏

تخفيف التوتر والقلق: يُعدّ الضحك بمثابة مُهدئ طبيعي ‏للأعصاب، فهو يُساعد على تقليل هرمونات التوتر ‏والقلق، ويُعزز إفراز هرمونات السعادة.‏

تقوية جهاز المناعة: يُحفز الضحك جهاز المناعة، ممّا ‏يُساعد على مقاومة الأمراض.‏

تحسين الصحة الجسدية والنفسية: يُقلل الضحك من خطر ‏الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويُحسّن من ‏وظائف الدماغ، ويُعزز الصحة النفسية بشكل عام.‏

دعوة للمشاركة في الاحتفال

يُشكل اليوم العالمي للضحك فرصة رائعة للجميع ‏للمشاركة في فعاليات ونشاطات تهدف إلى نشر الضحك ‏والسعادة.‏

فيمكننا المشاركة في جلسات اليوغا الضاحكة، أو مشاهدة ‏أفلام كوميدية، أو قضاء وقت ممتع مع العائلة ‏والأصدقاء، أو حتى مشاركة نكات مضحكة على مواقع ‏التواصل الاجتماعي.‏

فلنجعل من يوم الضحك العالمي 2024 فرصة لنزرع ‏البسمة على وجوهنا ووجوه من حولنا، ونُساهم في خلق ‏عالم أكثر سعادة و صحة!‏

يقرأون الآن