يصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز غداً الإثنين إلى إسرائيل، حيث يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في محاولة من بيرنز لإنقاذ مفاوضات القاهرة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) توجه إلى الدوحة حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الموضوع، إن بيرنز في طريقه إلى العاصمة القطرية لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي تشارك بلاده في الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف المصدر: "مع عدم حدوث انفراجة في المحادثات الأخيرة بين مصر وإسرائيل في القاهرة، فإن بيرنز في طريقه إلى الدوحة لعقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء القطري لبحث ما إذا كان من الممكن إعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح".
وترعى قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، مفاوضات منذ أشهر في إطار الجهود الرامية إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في القاهرة، الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق.
ويسعى الوسطاء للوصول إلى اتفاق، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إلى "جهود أميركية يقودها رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، بهدف التوصل لاتفاق نهائي في القاهرة"، لكنها حددت بعض العقبات التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما رفض طلباً لبيرنز بإرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن "هناك مؤشرات قوية على أن (حماس) تخلت عن مطلبها بإنهاء الحرب في المرحلة الأولى من الصفقة»، لكنها أشارت إلى «احتمال أن تكون التسريبات المصرية حول التقدم الإيجابي تهدف إلى تأخير بدء العملية في رفح"، حيث تهدد تل أبيب باجتياح المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.