أعلن وزير الخارجية التشيكي الاثنين أنه استدعى السفير الروسي في براغ بعد موجة من الهجمات السيبرانية المنسوبة إلى قراصنة تدعمهم موسكو.
وقال يان ليبافسكي: "قررت استدعاء السفير الروسي بسبب الهجمات السيبرانية على مؤسسات وبنى تحتية تشيكية أساسية".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أكد، الاثنين، أنه تم استدعاء السفير الألماني لدى روسيا بعد أن اتهمت برلين موسكو بشن هجمات إلكترونية استهدفت شركات دفاع وفضاء والحزب الحاكم.
وقال المتحدث إن "وزير الخارجية استدعى السفير ألكسندر غراف لامبسدورف بعد أن نسبت الحكومة الألمانية حملة هجمات إلكترونية إلى مجموعة أيه بي تي 28 المرتبطة بوكالة الاستخبارات العسكرية الروسية"، وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي تماشياً مع البروتوكول الدبلوماسي".
ولم ترد وزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية في برلين على الفور على طلبات للتعقيب.
تأتي هذه الاتهامات في وقت يتزايد فيه القلق في أوروبا بشأن هجمات قراصنة وجواسيس روس مشتبه فيهم منذ غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022 وفي الفترة التي تسبق انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقالت برلين إن الهجمات التي بدأت قبل عامين استهدفت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا وشركات في قطاعات الخدمات اللوجستية والدفاع والفضاء وتكنولوجيا المعلومات. ولم تقدم تفاصيل عن الأضرار الناجمة لأسباب أمنية.
وذكرت السلطات الألمانية أن مجموعة أيه بي تي 28 استغلت ثغرة أمنية لم تكن معروفة آنذاك في مايكروسوفت أوتلوك من أجل اختراق حسابات البريد الإلكتروني.
وطالت حملة الهجمات الإلكترونية بحسب ألمانيا دولاً أخرى من بينها جمهورية التشيك، وليتوانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، والسويد.