أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ "أحدث اقتراح للهدنة قدمته حركة "حماس" لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية".
وقال نتنياهو: "إنّ الضغط العسكري لا يزال ضروريًا لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة".
وعن الهدف من عملية رفح، لفت نتنياهو إلى أنّ "دخول رفح يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب، هما عودة مختطفينا والقضاء على حركة حماس".
وشدّد رئيس الوزراء السرائيلي على أنّ "إسرائيل لن تسمح لحركة "حماس" بناء قدراتها العسكرية".
התחלנו לפעול ברפיח. החלפנו את דגלי החמאס בדגלי ישראל. נמשיך עד לניצחון המוחלט. pic.twitter.com/vQUBYTOM3t
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) May 7, 2024
غالانت
من جهته، لفت وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أنّ "عملية دخول رفح والسيطرة على معبرها ستستمر حتى القضاء على "حماس" أو "عودة أول رهينة".
وأضاف أنّ بلاده "مستعدة لتقديم تنازلات لاستعادة المحتجزين، لكنّها ستكثف عملياتها في جميع أنحاء غزة، إن لم يتم التوصل لاتفاق حول المحتجزي".
وسيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو تحرك وصفه نتنياهو بأنّه "خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية".
יחד עם לוחמי התותחנים בגבול רצועת עזה, סמוך למרחב רפיח.
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) May 7, 2024
הסיוע הארטילרי מסייע לכוחות החי״ר בפעולתם - שתימשך עד להשמדת חטיבת החמאס ברפיח או עד לחזרת החטוף הראשון לישראל.
בהצלחה ?? pic.twitter.com/VlmOJExxln