تويوتا تكشف خطتها للهيمنة على السيارات الكهربائية للعقد المقبل.. هل تأخرت؟

تويوتا

ستستثمر شركة تويوتا 1.5 تريليون ين (13.6 مليار دولار) في تطوير البطاريات وتوريدها على مدى العقد المقبل حيث تهدف أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم إلى البقاء في صدارة السباق للحصول على سيارات كهربائية وهجينة أرخص وأطول عمراً.

وقال المسؤولون التنفيذيون إن الشركة، التي لديها شراكة مع شركة باناسونيك المزود الرئيسي لبطاريات شركة تسلا، ظلت أيضاً على المسار الصحيح لتطوير الجيل التالي من البطاريات الجافة بحلول عام 2025.

وتوفر البطاريات الجافة أوقات شحن أسرع ونطاق سفر أكبر وأكثر أماناً من الجيل الحالي من البطاريات التي تستخدم حلولاً سائلة، على الرغم من أن تويوتا قالت إن قصر العمر الافتراضي يمثل عيباً خطيراً.

وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في تويوتا، ماساهيكو مايدا: "لا يمكننا أن نكون متفائلين حتى الآن وهناك تحديات"، وفقاً لما ذكرته "فايننشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وتعمل الشركات العالمية الأخرى ذات الوزن الثقيل، بما في ذلك Samsung وBMW وHonda، على طرح التكنولوجيا في السوق في نفس الوقت تقريباً.

لتحقيق التحول إلى السيارات الكهربائية، قامت شركة فولكس فاغن المنافسة بتقديم طلبية بقيمة 14 مليار دولار لشراء بطاريات من شركة Northvolt لتغطية طلباتها للعقد المقبل. وقالت شركة صناعة السيارات الألمانية أيضاً إنها ستبني أو تفتح ستة مصانع للبطاريات في جميع أنحاء أوروبا بحلول عام 2030.

وقالت شركة جيلي إنها ستنفق 5 مليارات دولار لبناء مصنع جديد للبطاريات في غانتشو، بينما ستنفق ستيلانتس أكثر من 30 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة في تطوير السيارات الكهربائية.

لم تكشف تويوتا عن أي خطط لمصانع البطاريات أو التقسيم الجغرافي لخطتها الاستثمارية، لكن ماساميتشي أوكادا، كبير مسؤولي المنتجات، قال إن المجموعة ستنفق ما يقرب من تريليون ين لبناء ما مجموعه 70 خطاً لتصنيع السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.

من خلال الاستفادة من قوتها في تطوير كل من المركبات والبطاريات، ستهدف الشركة أيضاً إلى خفض تكلفة البطاريات بمقدار النصف في النصف الثاني من عشرينيات القرن الحالي.

وتخطط تويوتا لبيع 8 ملايين سيارة كهربائية بحلول عام 2030، منها مليونان ستكون سيارات تعمل بالبطاريات ومركبات تعمل بخلايا الوقود.

العربية

يقرأون الآن