أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن "أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتيا خلال الـ10 سنوات التي تلت الاستفتاءين حول تقرير المصير في دونيتسك ولوغانسك".
ولفتت زاخاروفا إلى أنه" أصبح من الواضح للجميع اليوم بعد مرور 10 سنوات، أن شعب دونباس اتخذ الاختيار الصحيح حينذاك، ودافع عنه في المعركة، دون أن يجد المساعدة والحماية من المنظمات الدولية، التي تشمل مهامها حماية السلام والأمن في أوروبا".
وقالت: "لقد رأينا ما أصبحت عليه أوكرانيا خلال السنوات الماضية: دولة فاشلة، ومنبوذة ذاتيا ... بسبب أيديولوجية النازيين الجدد، وفقدان الذاكرة التاريخية، والتشجيع على جميع أنواع الرذيلة".
وأكدت زاخاروفا أن "الناس في دونباس "وقفوا في طوابير طويلة خلال الاستفتاء، مدركين أن أتباع الأيديولوجية التي حاربها الشعب في النصف الأول من الأربعينيات من القرن العشرين هم من وصل إلى السلطة في كييف".
وتابعت أن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أظهرت عدم فعاليتها، وأظهرت سويسرا فقدانها للحياد، ولمدة ثماني سنوات بعد ذلك، لم تتمكن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من وقف القصف المستمر الذي يستهدف المدنيين (في دونباس) من قبل القوات المسلحة في كييف".
وأضافت أن "سويسرا تحاول الآن عقد ما يسمى بمؤتمر السلام الزائف، كما لو أنها لا تدرك أن هذا ليس معرضا للسيارات، بل محادثة معقدة بشكل لا يصدق حول النظام العالمي المستقبلي"