خلصت دراسة أجراها مركز حقوقي في المملكة المتحدة إلى أنّ الحرائق المستخدمة كسلاح في السودان "دمرت مزيدًا من القرى والبلدات غربي البلاد"، في نيسان/أبريل الماضي بمعدل أكبر من أي شهر آخر منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
وذكر مشروع "سودان ويتنس"، الذي يديره "مركز مرونة المعلومات" الحقوقي غير الربحي، أن 72 قرية وبلدة إما دمرت أو تضررت بسبب الحرائق الشهر الماضي، ليصل إجمالي عدد القرى التي دمرتها الحرائق في السودان إلى 201 منذ بدء الصراع منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي.
Sudan's murderous Rapid Support Forces are using fire as a weapon of war: "72 villages and settlements were either destroyed or damaged by fires last month, bringing the total number of settlements hit by fire in Sudan to 201 since the conflict began."https://t.co/MLzJgUKl3h
— Kenneth Roth (@KenRoth) May 13, 2024
وقالت أنوك ثيونيسن، مديرة مشروع "سودان ويتنس"، في بيان: "وثقنا أنماط الحرائق الكثيرة والدمار المستمر في القرى والبلدات الواقعة غربي السودان، وهي كبيرة وصغيرة، منذ اندلاع الصراع في أبريل من العام الماضي".
وأضافت: "عندما نرى تقارير تفيد بنشوب قتال أو شن غارات جوية تتزامن مع مجموعات من الحرائق، فهذا يشير إلى أن الحرائق تستخدم كسلاح حرب بشكل عشوائي. هذا الاتجاه يتفاقم، ويتسبب في نزوح جماعي للشعب السوداني".
وتصاعدت أعداد الحرائق بشكل خاص في شمال وغربي الفاشر، عاصمة ولاية شمالي دارفور، والتي تواجه تهديدا بهجوم عسكري وشيك.
After almost 400 days of ongoing unrest across #Sudan, fighter jets were just seen soaring over Manshiya, whilst fires ravage the presidential palace in Khartoum.
— Lovin Khartoum (@lovinkhartoum) May 12, 2024
Vids via @justjory_ on X, @almigdadhassan0 #lovinkhartoum #lovinsudan #khartoum #manshiya #mysudan #sudanese pic.twitter.com/u5Gyt71kIk