قضت محكمة أرجنتينية بسجن رجل ألقى زجاجة على الرئيس خافيير مايلي ممّا أدّى لإصابة أحد حراسه.
وحكم على غاستون أرييل ميركانزيني، الذي هاجم مايلي في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عندما كان مسافرًا من الكونغرس إلى كاسا روسادا مع شقيقته، بالسجن لمدّة 3 سنوات.
وقضت المحكمة بسجن الرجل سنة ونصف بسبب إلقاء الزجاجة، إضافةً إلى عقوبة العنف الجنسي ضدّ طليقته، التي كانت بالفعل تثقل كاهله عندما تمّ القبض عليه بتهمة مهاجمة رئيس الدولة.
?? | Condenaron a 3 años de prisión a Gastón Ariel Mercanzini, el hombre que le tiró un botellazo al Presidente Javier Milei (@JMilei) el día de su asunción. pic.twitter.com/ao2IX7nCd8
— La Derecha Diario (@laderechadiario) May 14, 2024
ووافقت القاضية ماريا يوجينيا كابوتشيتي، أمس الإثنين، على المحاكمة المختصرة التي توصل إليها الأسبوع الماضي الدفاع الرسمي والمدعي العام كارلوس ريفولو.
ووفقًا للحكم، طلب المتهم الخضوع لعلاج إعادة التأهيل وإزالة السموم حتى شفائه. وأشارت أوراق المحكمة إلى أنه "يفهم ويعترف صراحة بوجود الوقائع في المحاكمة ويتحمل المسؤولية المنسوبة إليه".
وفي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر 2023، تنقل خافيير مايلي من الكونغرس إلى كازا روسادا مع شقيقته كارينا مايلي، الأمينة العامة الحالية للرئاسة.
وأثناء المرور بالسيارة عبر أفينيدا دي مايو ومونتيفيديو، سقطت زجاجة على نائب المفوض غييرمو أرمينتانو، المنتمي إلى هيئة الإشراف على الأمن والحراسة في الشرطة الفيدرالية الأرجنتينية، وكانت الضربة فوق الأذن وبدأ الدم يتساقط باتجاه رقبة الحارس.
واختبأ الشخص المسؤول عن إلقاء الزجاجة ضمن مجموعة من المؤيدين في الشارع. وتم التعرف عليه من قبل قوات الأمن المحلية بعد لحظات من الحدث، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لعدم وجود دليل.
ومع ذلك، انتشر مقطع الفيديو الخاص بالهجوم خلال الشهر الجاري، وتدخل القاضي أرييل ليجو والمدعي العام ريفولو على الفور، وصدر أمر بالبحث عن المتهم ومحاكمته.