نظّمت السفارة الفرنسية في لبنان، بالتعاون مع "سبورتس أكاديمي سكول"، وتحت اشراف اللجنة الأولمبية اللبنانية،"اليوم الأولمبي" بنسخته الثالثة في المنشآت الرياضية التابعة للجامعة الأنطونية (بعبدا-الحدث) خلال يوم رياضي طويل قبل نحو شهرين على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وتحوّلت المنشآت الرياضية للجامعة الأنطونية الى "خلية نحل" وجرت عدة مباريات في العديد من الرياضات الجماعية والفردية، في ظل طقس ربيعي مشمس ،بمشاركة 288 لاعب ولاعبة من 24 مدرسة من جميع أنحاء لبنان تنافسوا في كرة السلة وألعاب القوى والميني فوتبول والسباحة والقوس النشاب وغيرها الى جانب مسابقات تحدي الاعاقة على الكراسي المتحركة (كرة السلة) بالتنسيق مع جمعية"الطاقة الوطنية اللبنانية".
تقدّم الحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار جلخ، المحامي ابراهيم الشويري ممثلاً وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس، ممثلة السفارة الفرنسية والمركز الفرنسي سابين سيورتينو،نائب رئيس الجامعة الأنطونية للشؤون الادارية وأمين عام الجامعة الأب زياد معتوق، الدكتور رجا لبكي مستشار وزير الشباب والرياضة، الدكتور جورج عساف مدير "سبورتس أكاديمي سكول"، مدراء وأساتذة الرياضة في المدارس المشاركة واهالي اللاعبين واللاعبات ورجال صحافة واعلام.
الافتتاح
النشيد الوطني اللبناني افتتاحاُ فالفرنسي فاستعراض الفرق المشاركة في "اليوم الأولمبي" فترحيب من عريفة الحفل مارجولين دوبورد. الكلمة الأولى للأب معتوق جاء فيها: "لمن دواعي سرورنا ان تستضيف المنشأت الرياضية للجامعة الأنطونية "اليوم الأولمبي" للسنة الثالثة على التوالي والذي يحمل عنوان "أرض الألعاب" بالتعاون بين السفارة الفرنسية و"سبورتس اكاديمي سكول" لاقامة هذا الحدث الرياضي".وتحدث معتوق عن دور الرياضة في تنمية الانسان مضيفاً"اليوم سيعيش نحو 300 تلميذ تجربة فريدة من نوعها فالرياضة ليست فقط مسابقة بدنية بل رافعة لكسر الحواجز ومد الجسور بين شعوب العالم ".
الكلمة الثانية لسيورتينو التي تحدثت عن اقامة اليوم الأولمبي قبل شهرين من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس في 26 تموز المقبل وشاكرة اللجنة الأولمبية اللبنانية والجامعة الأنطونية و"سبورتس اكاديمي سكول" وكل من سيساهم في انجاح اليوم الرياضي الطويل.
واشارت إلى أن العديد من المتطوعين اللبنانيين سيشاركون في تنظيم الأولمبياد مشيرة الى انها مسرورة لرؤية مئات الطلاب يشاركون في النسخة الثالثة من "اليوم الأولمبي" متمنية تطوّر الرياضة اللبنانية.
الكلمة الثالثة لجلخ شكر فيها السفارة الفرنسية لاهتمامها بالرياضة اللبنانية والشكر للمنظمين .واضاف"لدينا في لبنان ميزة رياضية لم يتم استثمارها بعد وعلينا ان نضع الخلافات والمصالح جانباً والعمل من اجل الرياضة فقط".
وتابع جلخ: "اطلب منكم زيارة مهرجان بيروت الرياضي"في نسخته الثانية الذي سيقام بين 23 و26 ايار الجاري في الـ"فوروم دو بيروت" كما زيارة جناح المتحف الأولمبي .وعلى الرغم مما يحصل في بلدنا هنالك اداريين نشيطين امثال الدكتور جورج عساف وكريم عنداري يعملون من اجل الرياضة، ومنذ اسبوعين احرزت الرامية الدولية راي باسيل الميدالية الذهبية في كأس العالم بأذربيجيان في انجاز دولي جديد واود ان اشير الى تأهل 3 رياضيين لبنانيين حتى الآن الى الأولمبياد وهم راي باسيل وليتيسيا عون وكرم ساغاييف وسيمثل لبنان 8 رياضيين في الأولمبياد المقبل ".وتابع جلخ"الرياضة مدرسة حياة ".
بدوره، تحدث البطل البارالمبي أرز زهر الدين فأعرب عن سروره لتأهله الى الأولمبياد البارالمبي في باريس للمرة الثانية على التوالي بعدما سبق ان شارك في اولمبياد طوكيو منذ ثلاث سنوات وسينافس في سباقي ال100 وال200 متر، وجال زهر الدين بين الحضور رافعاً العلم الأولمبي والشعلة الأولمبية.
ثم تُلي القسم الأولمبي امام تصفيق الحاضرين.
وانطلقت المنافسات في جميع الألعاب وامتدت عتى الساعة السادسة مساء وحضر بعضها العديد من النجوم وعلى رأسهم قائد منتخب لبنان السابق بكرة السلة ايلي رستم وقائد منتخب لبنان لكرة القدم حسن معتوق وحارس مرمى منتخب لبنان مهدي خليل.
وفي الختام، اقيم حفل تتويج الفائزين وسط اجواء احتفالية.