في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الدخول الإسرائيلي الى البلدان العربية لا سيما التي تصنف بالدول الممانعة.
فقد تحدث البلوغر الإسرائيلي آفي غولد "المتشدد لاسرائيليته"، عن "مغامراته" في زيارة البلدان المعادية لإسرائيل، والذي سبق ان اثار ضجة على مستوى ضيق في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية بعد ان زار بغداد وعدة محافظات عراقية من بينها الكفل في بابل.
وقال غولد انه أنه زار 129 دولة، بما في ذلك بعض الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؛ يقول إن معظم الأشخاص الذين يلتقي بهم مفتونون بيهوديته، مشيرا الى انه كان يدافع عن إسرائيل على طول الطريق والبلدان التي زارها خلال النقاش مع السكان المحليين بما في ذلك ايران والعراق وأفغانستان، وذلك في مقابلة له مع قناة 12 الإسرائيلية.
وخلال المقابلة مع القناة الإسرائيلية، قال غولد انه زار العراق عدة مرات وقام برحلة إلى المملكة العربية السعودية، كما ظهر غولد في زيارة الى ساحة التحرير وسط بغداد وهو يتحدث باللغة العبرية بينما قدم لمتابعيه لقطات من المشهد.
كما التقط صوراً مع رجل دين معمم شيعي، وقد لفت المقطع انتباه وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العراقية، والتي طالبت باعتقاله.
Outrage in the Islamic Resistance Axis camp:
— FJ (@Natsecjeff) April 24, 2024
Resistance channels are outraged that a Jewish TikToker (Avi Gold) has been roaming around openly in Iraq. He's been taking photos with Shia imams and Iraqi security forces. Channels affiliated with Iran-backed Shi'ite militias in… pic.twitter.com/Ewv2OqmURN
ونفى غولد أن يكون رحلاته بغرض الاستفزاز أو الشهرة، قائلا إن التعطش للسفر هو ما يدفعه لزيارة هذه الدول، معتبرا ان زيارة الدول التي ليس لها علاقات مع إسرائيل او كونها معادية ومحظورة "مثير أكثر".
ويشير الى إنه "ليس الإسرائيلي الوحيد الذي تمكن من دخول مثل هذه المواقع، ولديه العديد من الأصدقاء الذين قاموا برحلات مماثلة"، مبينا ان "الطريقة هي التسلل إلى البلدان عبر نقاط حدودية سيئة الحراسة، وأحيانا في الليل عندما لا يكون الجنود في حالة تأهب، تم استخدام نفس الطريقة للعودة مرة أخرى".