أغار الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة منتصف الليل، على أطراف بلدتي بيت ليف ورامية، ما أدى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والاحراج.
وأطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
وكانت قرى القطاعين الغربي والاوسط عاشت يوما صعبا، حيث نفذ الجيش الاسرائيلي اكثر من غارة في الناقورة وفي المنصوري ادت الى وقوع قتلى.
في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيان ان "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد مراقبة تحركات العدو الإسرائيلي ومتابعة دقيقة في موقع الراهب وعند رصد مجموعة من جنوده تتحرك في محيط الموقع وعند الساعة 2:30 من فجر يوم الثلاثاء 21-5-2024 استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية".
وحتى صباح اليوم، استمر الجيش الاسرائيلي في اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق القرى الحدودية في قضاء صور والساحل البحري وصولا الى مجرى نهر الليطاني.