أشارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم الخميس، إلى أنّها قلقة من تهديد إسرائيل بقطع الصلات بين البنوك الفلسطينية وبنوك المراسلة الإسرائيلية، وهي خطوة قد تغلق شريانًا حيويًا يغذي الاقتصاد الفلسطيني.
وقالت إنّ الولايات المتحدة وشركاءها "يحتاجون لبذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة، ولاحتواء العنف في الضفة الغربية وللسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية".
وتابعت: "من المهم الإبقاء على علاقات المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية، للسماح للاقتصاد المتعثر في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعمل والمساهمة في ضمان الأمن". وأشارت إلى أنّها ستبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة، لضمان استمرار العلاقات المصرفية الإسرائيلية الفلسطينية.
وقالت "تلك القنوات المصرفية حيوية للتعامل مع التحويلات التي تسهل واردات من إسرائيل بقيمة تقارب ثمانية مليارات دولار سنويا، بما يشمل الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، إضافة إلى تسهيل صادرات قيمتها نحو ملياري دولار سنويا تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين".
وأضافت أنّ حجب إسرائيل للعوائد التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، يهدد أيضًا استقرار الاقتصاد في الضفة الغربية.