كشف القيادي في حشد نينوى نزهان الصخر، اليوم الأحد، عن خطورة جبل مخمور على أمن ثاني أكبر محافظات العراق.
وقال الصخر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "جبل مخمور بأكمله غير ممسوك أمنيًا وهو يمثل نقطة الفصل بين القوات الأمنية الإتحادية المتمثلة بالجيش وقوات البيشمركة، لافتًا إلى أن كل القراءات تدل على أنه مأوى لخلايا داعشية ونؤمن بأنه أبرز التحديات التي قد تواجه نينوى ككل".
وأضاف أن "قواطع جنوب الموصل مستقرة لكن تبقى معضلة جبل مخمور حاضرة ويجب أن يشهد عملية واسعة النطاق لتحريره وكشف متحدراته ومغاراته لأن خطورته تزداد مع القوات".
وأشار الصخر إلى أن "مناطق جنوب الموصل لم تسجل أي خروقات منذ شهرين لكن هذا لا يعني انتهاء خطر الخلايا النائمة"، مبينًا أن قوات الحشد الشعبي مستمرة في الرصد والمتابعة مع تعاون وثيق من قبل الأهالي في إبلاغنا بأي حالات سلبية ترصد في القواطع".
ويشهد جبل مخمور الذي يشكل اشبه ما يكون بالنقطة الحدودية بين محافظتي أربيل و نينوى، خلافات بين القوات الإتحادية المتمثلة بالجيش العراقي وقوات البيشمركة، وكان آخرها اشتباك بين الطرفين بسبب خلاف على مسك نقطة أمنية انسحب منها مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أعلن حزب العمال الكردستاني انسحاب قواته بالكامل من مخيم مخمور الواقع جنوب محافظة أربيل بعد تواجده فيها منذ عام 2014 على إثر سيطرة تنظيم داعش في العام ذاته على جميع أجزاء محافظة نينوى وتوغله إلى مناطق أخرى في صلاح الدين وكركوك وديالى وحتى حدود العاصمة بغداد.