رفع النائب عن حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف)، سيباستيان ديلوغو، علماً فلسطينياً في الجمعية الوطنية خلال سؤال إلى الحكومة حول الوضع في قطاع غزة، بينما لوّح عدد من نواب حركة "خمس نجوم" الإيطالية بالأعلام الفلسطينية خلال جلسة نقاش في البرلمان بشأن الشرق الأوسط.
وجاءت هذه التحرّكات بالتزامن مع اعتراف ثلاث دول أوروبية، هي إسبانيا وأيرلندا والنروج، رسمياً، بدولة فلسطين.
وفي إيطاليا، وقف عدد من نواب حركة "خمس نجوم" المعارضين، ورفعوا خمسة أعلام فلسطينية، وعلم السلام أثناء إلقاء زميلهم ريكاردو ريتشياردي العضو في مجموعتهم خطاباً طالب فيه بالاعتراف بدولة فلسطين.
وبينما أشارت رئيسة الجلسة إلى أنّه لا يجوز "إظهار أيّ رموز مهما كانت"، سارع النواب إلى تسليم الأعلام من دون التعرّض لأيّ عقوبة فورية.
وفي فرنسا، أدّى رفع النائب سيباستيان ديلوغو علماً فلسطينياً إلى تعليق جلسة الجمعية الوطنية وإلى استبعاده منها لمدة 15 يوماً.
ودانت رئيسة الجمعية، يائيل برون بيفيه، النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك "غير مقبول".
وتنصّ الأنظمة التي استندت إليها، على فرض عقوبات على أيّ عضو "يشارك في مظاهر تخلّ بالنظام أو تثير الاضطرابات".
ورداً على أسئلة الصحافة، قال ديلوغو إنّ تصرّفه جاء بـ"مبادرة شخصية".
وخلال جلسة، سئل رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، عن موقف بلاده بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنّه راوغ، ولم يجب.
وسألت زعيمة حزب الخضر سيرييل شاتيلان: "نعم أم لا، هل ستعترف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية؟".